خاص الأقباط متحدون
سجالٌ وصراعٌ نقاشي حاد دار بـ"مارد جروب" أبطاله كانوا الدكتور "عماد جاد"، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ود."كمال زاخر"، ود."مدحت قلادة" ود."مجدي خليل".. في معرض تعليقهم، بين مؤيد ومعارض، على "كوتة" تمثيل الأقباط بـ"مجلس الشورى".. حيث علق د."عماد جاد"، موجهًا كلامه لـ"د. مجدي خليل"، قائلاً:
- "بداية أشكر الجميع على إبداء آرائهم، وإن كنت أعتب على الأستاذ "مجدي خليل" تسرعه في توجيه اتهام قاس جدًّا على نفوس مَن شاركوا في صياغة البيان، وما أود التأكيد عليه أن السبب الجوهري لرفض فكرة "الكوتة" نابع من طبيعة التيار المهيمن، والذي لديه غالبية ساحقة سوف يمرر بها ما يريد من قرارات ومشروعات، وأعتقد أننا في مرحلة نضال وطني مع القوى المدنية من أجل الفوز بأكبر عدد من مقاعد البرلمان القادم الذي يُعد حاسمًا في تاريخ مصر، فإنما تسير في طريق العودة إلى الهوية المصرية أو طريق سارت فيه قبلنا إيران.. أخيرًا دعونا نتجاوز السجال حول هذه القضية، ولا نحتاج مزيدًا من الانقسام والصراع، فأمامك الآن عشرات القوائم التي سوف يتصدرها أقباط، وسوف تؤدي إلى تشتيت الصوت القبطي، وتهميش تأثيره بدلاً من التوحد وراء التيار المدني ودفعه إلى الأمام"!!
فيما أيَّد د."كمال زاخر" كلام "جاد"، موجهًا حديثه أيضًا لـ"مجدي خليل" قائلاً:
- "عزيزي الأستاذ مجدي.. أتمنى أن نتجاوز الكلام المرسل والاتهامات المتطايرة، فما هكذا يدار حوار بنَّاء، ولن نصل إلى نتيجة مع لغة التربص التي تجاوزها الظرف المعاش، والتخوين طريق ملغوم ولن يستثنى منه أحد في غياب الثقة، لدينا ما هو أهم، ويمكن الإضافة الموضوعية بما لديك من خبرة وغيرة وقدرة"!!
فيما قال "عبده صموئيل فارس":
- "موضوع التمثيل الإيجابي والسلبي لا نعوِّل عليه لأسباب كثيرة أولاً المؤسسة التي تناقش الأمر الآن لا تمثل المصريين، هي تمثل تيارًا بعينه موقفه واضح من الأقليات والمرأة والتناحر بين الأعضاء اتخذ منحى بعيدًا عن الموضوعية في الحوار، ليكن نقاشنا في حيز الأفكار المطروحة بعيدًا عن الأشخاص"!
أما د."مدحت قلادة"، فقال:
- "أنا شخصيًّا أختلف مع البيان، أما اتهام الآخرين بتهم العمالة والخيانة ورجال النظام يعكس نرجسية مفرطة ويقودنا لسلوك غوغائي لا يليق بأشخاص من المفترض أنهم أصحاب فكر"!!
فيما ردَّ د."مجدي خليل"، وقال ردًّا على بيان "الأمة" الذي رفض "كوتة تمثيل الأقباط":
- "هذا بيان مرفوض جملة وتفصيلاً من شخصيات تنتمي إلى الدولة وأجهزتها، وقد انكشف معظمهم، ولا يمثلون الأقباط من قليل أو كثير، وسوف نرد عليه ببيان قريبًا"..