بث التلفزيون الإسرائيلي تقريرا عن العملاء الذين يتم تجنيدهم من قبل جهاز الشاباك والتخلي عنهم بمجرد انكشاف أمرهم.
وأظهر التقرير المصور زيارة قام بها مراسل القناة الاولى لمنزل أحد العملاء في القدس ويتحدث العميل عن وضعه الصعب بالقول" كيف تم اقتحام منزله من قبل مسلحين فلسطينيين وخطفه لكن حاجز اسرائيلي في الطريق حال دون اتمام عملية خطفه وقتله .
ويضيف العميل "أن الشاباك لا يؤمن لنا حراسة ولا مال ونحن نعيش حياتنا طوال الوقت بخوف ... القونا نحو حتفنا".
عميل أخر ويدعى رامي يقول بأنه يحلم ليل نهار بمقنعين يأتون له ويقولون له انهض ".
وفي الاستوديو يتواجد رئيس الشاباك الاسبق يعقوب بري ويقول "من يقبل على نفسه أن يعمل مرشدا مخبرا خائنا يعرف تماما أنه في اللحظة التي ينكشف أمره فمصير واحد فقط ينتظره ..الموت".
ويضيف رئيس الشاباك ردا على مذيع القناة الاولى حول سؤاله لماذا لا يحمي الشاباك العملاء..بالقول" فمن يكشف يموت أو يختفي ومجرد انك قبلت بالعمل لدى الشاباك فانت تعرف النهاية". لكنه يشير إلى أن اسرائيل من أفضل دول العالم التي تهتم بجواسيسها
ويجيب يعقوب على سؤال لماذا يكشف عن العميل الذي ساهم بقتل أي قيادي بالقول "إن التنظيمات تقوم باستخلاص العبر بعد أي عملية وترى اين كان مكمن الخلل..هناك اخطاء من المنظمة نفسها أو الشاباك نفسه أو الجاسوس نفسه".
يؤاف ليمور محلل وصحفي في الشؤون الاسرائيلية يتحدث قائلا إنه مهما تطورت التكنولوجيا فإن اسرائيل ستسعى دائما لأن يكون لديها جواسيس بشر ".
وعرض التقرير صورا لنحو 40 جاسوسا سلموا انفسهم للاجهزة الامنية الفلسطينية وطلبوا العفو .