قال الدكتور عبد الله نجل الشيخ عمر عبد الرحمن " المعتقل بالولايات المتحدة " أن أمريكا تدفع الضريبة الخاصة بتعنتها أمام والده ببقائه فى السجون , مؤكداً أن الولايات المتحدة لا تحترم كبر سنه أو مكانته العلمية كأستاذ جامعى بالأزهر , بل هى تتفنن فى تمريغ عزة المسلم فى التراب، والنيل من كرامة المسلم .
وأكد نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، فى بيان له اليوم السبت، أن أمريكا هى التى دفعت الشباب المسلم إلى أن يثور ويغضب بعد حبسها لعمر عبد الرحمن أكثر من 20 عاماً، لافتاً إلى أن هناك من يدافعوا عن الشيخ عمر ومنهم خاطفى الرهائن الأمريكيين فى الجزائر، ومن قبله اختطاف رهينة أمريكى لدى تنظيم القاعدة بقبضة الدكتور أيمن الظواهرى، ومن قبله كتيبة فى العراق تطلق على نفسها كتيبة عمر عبدالرحمن، وأخيرا كتيبة بليبيا أطلقت على نفسها كتيبة الشيخ عمر عبدالرحمن، وقامت بقتل السفير الأمريكى، مضيفاً: "كل هذه الأساليب لم تكن من فراغ، لأن أمريكا لم تتجاوب مع أسرة الدكتور عمر عبدالرحمن فى طرقها السلمية التى انتهجتها من وقفات احتجاجية، واعتصام مفتوح أمام السفارة الأمريكية دام قرابة العام وأربعة أشهر، وعشرات المؤتمرات، وحذرنا فى تلك الفترة الولايات المتحدة الأمريكية من غضبة العالم الإسلامى، وقلنا لهم مرارا وتكرارا "اتقوا غضبة العالم الإسلامى" فغضبة المسلمين تختلف من فرد إلى آخر.
وأضاف: "إذا كانت أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن تتبنى الطرق السلمية، لكن آخرين يرون أن أمريكا بغطرستها التى ليست فى محلها لا ينفع معها إلا طرق العنف من قتل أمريكيين، واختطاف رهائن، وتفجير منشآت حيوية لديهم، بدعوى أن أمريكا هى التى بدأت بذلك، فأمريكا لم تحترم تواجد الدكتور عمر عبد الرحمن عندها الذى ما ذهب إليها إلا بدعوى أنها بلد الحرية وبلد الديمقراطية.