ابوالعز توفيق
توجهت كاميرا أقباط متحدون إلى الرحمانية قبلي بنجع حمادي، وقامت بجولة داخل كنيسة العذراء التي تم غلقها منذ 35 سنة.
وبتجولنا داخل الكنيسة المغلقة وجدنا أنها قد تحولت إلى كهف مخفيف يسكن بها خفافيش من الداخل، غير وجود الحلف والغاب بداخلها والأتربة المتراكمة.
الكنيسة مكونة من دورين،الدور الأولى هو كنيسة سميت باسم العذراء مريم، وصادر لها تراخيص وأيضا عدادات الكهرباء والمياه وإيصالات التليفون باسم كنيسة العذراء الرحمانية ،والكنيسة بها هيكل باسم العذراء وعدة أيقونات، أما الدور الثاني هو استراحة كان يسكن به راهب متوحد، يدعى القمص بولس المقارى.
والجدير بالذكر أنه بعد نياحة ذلك الراهب طلب أحباء القديس من أسقف "دشنا" تحويل الكنيسة باسم السيدة العذراء لأن القديس أطلق عليها ذلك الاسم، وبالفعل تم أخذ تصريح من الجهات المسئولة بالكنيسة، وأستمر الصلاة بالكنيسة فترة طويلة، ومن منذ سنوات قليلة حوالي 1980م تقريبا ،تم صدور أمر بإغلاق الكنيسة بالرغم انها لايوجد بجوارها مساكن بل أراضى زراعية لمسيحي القرية.