الأحد ٢٠ يناير ٢٠١٣ -
٤٤:
٠٩ ص +02:00 EET
كتب-عماد توماس
علم "الأقباط متحدون"، أن هناك أنباء عن تأجيل جلسة الحوار الوطني القادمة يوم الاثنين، في ظل حالة تذمر عام بين القوى السياسية المشاركة في الحوار، خاصة بعد قرار تعيين المستشار "محمود مكي"، سفيرًا للفاتيكان، وتركة للجنة الحوار.
وكانت حالة من الغضب اجتاح عدد من المشاركين في جلسة الحوار الأخيرة بعدما اشترط الدكتور فريد إسماعيل، مشاركة جبهة الإنقاذ وإلا فلا يمكن تعديل الدستور وهو ما رفضه معظم الحضور.
وكشف مصدر مطلع، من أن اجتماعا تم أول أمس الجمعة في منزل المحامى أيمن نور، شارك فيه العديد من القوى الوطنية منهم قادة حزب الوسط ( المهندس أبو العلا ماضي والمحامى عصام سلطان والدكتور محسوب) والأب رفيق جريش ، ممثل الكنيسة الكاثوليكية. آخرين واعتذر القس رفعت فتحي، ممثل الكنيسة الإنجيلية عن الحضور. وطالب الحضور بموقف واضح من المشاركة في الحوار الوطني.
وفى سياق أخر، علم "الأقباط متحدون"، أن جبهة الإنقاذ تبحث إجراء حوار مع الإخوان المسلمين باعتبارهم هم أصحاب القرار مع عدم مشاركة القوى التي تشارك في الحوار الوطني في هذا الحوار.