كتب-عماد توماس
قال الدكتور "سامح فوزي"، عضو مجلس الشورى وممثل الكنيسة الأرثوذكسية في لجنة الحوار الوطني، في تصريحات لـ"الأقباط متحدون"، أن مشاورات تجرى بين الكنائس المصرية الثلاثة بشأن تحديد الموقف النهائي من استمرار الحوار والأمر مازال محل الدراسة ورهن التشاور.
من جانبه، قال المفكر الليبرالي كمال غبريال، لـ"الأقباط متحدون"، أنه ليس مع مشاركة كنائس في الحوار الوطني والسؤال الحقيقي هو أي "حوار وطني" يقوم بين مكونات طائفية، هنا وبهذه التشكيلة ينطلق الحوار من ذات مقومات فشله، فماذا يفهم رجال الكنيسة في السياسة حتى يتحاوروا فيها، وإن استعانوا بعلمانيين مسيحيين خبراء في السياسة فإنهم هكذا ينتزعونهم من موقعهم الطبيعي كممثلين للوطن كله، ليكونوا ممثلين طائفيين.
كما أضاف أن " مثل هذه الحوارات لا خير يرجى منها، فهي جزء من المسرحيات السخيفة التي اعتدناها من زمن طويل". بحسب تعبيره.
وعلم "الأقباط متحدون"، أن اجتماعًا تم ظهر اليوم الأحد، بين اثنين من ممثلي الكنائس المشاركين في الحوار الوطني، وأن هناك ضغوط على ممثلي الكنيسة من اجل الانسحاب من الحوار الوطني لعدم جدواه. وان اجتماع الغد في الحوار الوطني سيتم تأجيله ليوم الأربعاء القادم.