قام "مرصـد استقلال نقابـة‫المھندسين" بإصدار التقرير الرقابي الرابع لأداء نقابة المهندسين، والذي يغطي الفترة من أكتوبر إلى ديسـمبر 2012.‫

ورصد التقرير تباين أداء المجلـس الأعلـى للنقابـة مـن قضـية إلـى أخـرى، ففـي حـين قامـت ‫ُ‫النقابة بأداء دورھا من تواصل مـع بعـض المھندسـين بالخـارج حالـة مھندسـو السـعودية والعمـل‫على الحفاظ على حقوقھم  وواقعة المھندسون المحتجـزون بالا مارت  وسـعت فـي تطـوير قـدرات‫المھندسين من خلال التعاقد على دورات تدريبية وتوقيع بروتوكول الجامعة الأمريكية  ( وعملت على‫التواصل مع مصابي أحداث الاتحادية مـن المھندسـين،

 

الا أنـه تـم تسـجيل العديـد مـن التجـاوزات‫التي تضر باستقلال النقابة سياسياً. كان أكثر تلك التجاوزات إثارة للجـدل ھـو التأييـد المطلـق مـن‫النقيب والمجلس الأعلى للدستور والإعلان الدسـتوري اللذان انقسـم أمامھمـا الشـعب المصـري‫ بكامله بمن فيه من المھندسين.

 

وقال المرصد أنه للأسف زاد الأمر سوءاً بتخوين وتسفيه من يرفضه والطعـن فـي ‫وطنيته وذلك من خلال أكثر من تصريح صحفي لنقيـب المھندسـين بـل وبيـان رسـمي للـرد علـى ‫المنتقدين لموقف النقابة من تلك القضية الخلافية.‫وإلى جانب ذلك ظھرت مرة أخرى قضية انعدام الشفافية، وبصورة أكثر وضوحا من الفترة السـابقة، ‫ً‫كان أبرز الأمثلة التي تم رصدھا في ھذا التقرير عمليـة مشـاركة. ماجـد خلوصـي، نقيب المهندسين، فـي الجمعية‫التأسيسية، حيث أنه حتى بعد انتھاء عملھا بل وإقرار الدسـتور لـم يعلـن عـن المـواد التـي وافـق ‫ُ ‫عليھا م. ماجد خلوصي.‫