الأقباط متحدون - صبرى الشبراوى : نظام حكومة قنديل شحاتة
أخر تحديث ١١:٢٧ | الثلاثاء ٢٢ يناير ٢٠١٣ | ١٤ طوبة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠١٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

صبرى الشبراوى : نظام حكومة قنديل "شحاتة"


 انتقد صبرى الشبراوى أسلوب حكومة الدكتور هشام قنديل، الذى وصفه بالشحاتة، قائلا: "الشحاتة لن تدير البلاد في تلك المرحلة لأنها لا تؤسس دولة".


واستنكر الشبراوى عدم قدرة حكومة الدكتور هشام قنديل على حل الأزمة الراهنة والنهوض بالبلاد، مؤكدا أن ثروة مصر طائلة من العقول النادرة والثروات الطبيعية فضلا عن ثراء مصر أدبيا وماديا.
 
وتابع الشبراوى أن الحكومة لم تستطع أن تنظف البلاد من القمامة المنتشرة في كل مكان، رابطا بين الوضع الملوث على أراضى الدولة وعقول من يديرها، قائلا "الإدارة التى تترك الزبالة في البلاد في عقولهم زبالة".
 
وأكد صبرى الشبراوى أن الحكومة لا تستطيع أن تدير بلد واتهمهم بالشيزوفرينيا، وأن من يترك القاذورات بالشوارع دليل على وجودها بعقله أولًا.
وأكد أن الحكومة الحالية هى أساس الأزمات الاقتصادية الحالية
 
وقال الشبراوي إنه لابد وأن يتخذ النظام الحاكم في مصر الىن طرقا مبتكرة إذا رغب في تنميتها وتقدمها..
 
وأضاف الشبراوي أن الرئيس محمد مرسي "رضي الله عنه"، حسب تعبيره، دعا لدولة مصرية مدنية ديمقراطية حديثة، والنظام الآن لا يملك أي خطط واضحة لإدارة الأزمة.
 
وأشار الشبراوي إلى أن مشروع الصكوك الجديد، الذي وافقت الحكومة عليه، هو "سرقة لأموال الشعب، وسيؤدي إلى تفاقم الأزمة"، وتابع "مشروع منيل بنيلة، وأموال المصريين ستضيع كما ضاعت على يد رجل الأعمال أحمد الريان".
 
بينما أكد الضيف الثاني في حلقة اليوم علي لطفي أنه لا توجد دول متخلفة اقتصاديًا ولكن السبب وراء التراجع الاقتصادى هى الإدارة غير الرشيدة والتخلف الإدارى والفساد يقف وراء التخلف والتراجع الاقتصادى، مؤكدًا أنه ليس مع لفظ "الإفلاس" وأن مصر تتعرّض لأزمة اقتصادية ولكن لم ولن تصل إلى حد الإفلاس.
 
وأعلن علي لطفي أن الإستثمار في مصر سواء العربي أو الاجنبي الآن  "صفر"، وأرجع أسباب الأزمة الاقتصادية فى مصر إلى  تراجع الاحتياطي النقدي، وارتفاع سعر الدولار، والانفلات الأمني منذ 28 يناير 2011 حتى الآن؛ مشيراً إلى أن دور الشرطة لن يعود إلا "جزئيا"، وأن مصر في حاجة لخطة لاستعادة الأمن، والمصالحة مع المعارضة، وتحقيق الإستقرار السياسي، وبعد كل ذلك يمكن أخذ عدد من الإجراءات للتقدم بالاقتصاد، واستعادة الاستثمارات وأنشطة السياحة.
 
وأضاف لطفي أنه يجب على المواطنين متابعة القائمين على "الصكوك" ليكونوا على دراية بنشاطها وبنجاح القائمين عليها أو فشلهم؛ متسائلاً عن الضامن لاسترداد المواطنين لأموالهم، وكيف سيحصلون على أرباحهم، ولذلك دعا "لطفي" إلى مساهمة الصكوك في عمل مشروعات بالدولة، وعدم استخدامها لسد عجز موازنة الدولة؛ مؤكداً أن 90 % من الأموال الموجودة في البنوك الآن في يد الحكومة، وتقوم بالصرف منها، ولا تعطي أي اهتمام للمستثمرين.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.