قال محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب «المنحل»، إنه تعرض لمحاولات تشويه من جانب جماعة الإخوان المسلمين، بسبب مواقفه العدائية منها، وإنه دعم الفريق أحمد شفيق فى انتخابات رئاسة الجمهورية الماضية، نكاية فى الرئيس محمد مرسى.
وأضاف «أبوحامد»، الذى أقام دعوى قضائية ضد الجماعة، واختصم فيها «مرسى» بتهمة الاعتداء عليه أثناء مشاركته فى مظاهرات خلال أحداث «اشتباكات قصر الاتحادية الرئاسى» - أن الإخوان أخطر من «الفلول»، وأشد خطراً منهم على مصر، بسبب ما سماه «خداعهم البسطاء باستغلال الدين».. وإلى نص الحوار:
■ لماذا يشار إليك دائماً بأصابع الاتهام.. وهل تعتبر ذلك تشويهاً ممنهجاً لرموز المعارضة؟
- الذى يعرف الإخوان المسلمين عن قرب سيعرف أن لديهم آلية لتشويه كل من يخالفهم الرأى، بهدف الاغتيال المعنوى للخصم حتى يفقد مصداقيته أمام الرأى العام.
■ هل لديك شواهد تؤكد ذلك؟
- الشواهد كثيرة، منها على سبيل المثال لا الحصر، الدكتور على السلمى، الذى كانوا يروجون له، وقت تحالفهم معه، قبل أن ينقلبوا عليه، ويعمدوا لتشويهه، وبالمنطق نفسه تعاملوا مع الدكتور محمد البرادعى.
■ متى بدأ العداء بينك وبين الإخوان؟
- العلاقة بينى وبينهم ظلت جيدة حتى عام ٢٠٠٣، وكانوا يعرفوننى جيداً عن طريق عملى بالمجتمع المدنى، ثم بدأوا حملات التشويه ضدى بعد ٢٠٠٣ حين بدأت انتقاد أفكارهم، التى أراها خطراً على الأمن القومى.
■ أنت دعمت الفريق أحمد شفيق فى انتخابات الإعادة وهذا جعلك محل انتقاد كبير.. لماذا؟
- لأن الإخوان أخطر من الفلول، هم الأكثر خطراً على مصر، لأنهم يستغلون الدين فى خداع البسطاء، ولو كانت الإعادة بين مدنى ومدنى، كنت سأستمر فى الصمت، دون أن أدعم أحدهما، لكن حين تكون الإعادة مع مرشح للإخوان، بالتأكيد سأعلن تأييدى لأى شخص ينافسه، نكاية فى مرشح «الإخوان».
■ هل لديك جديد حول واقعة الاعتداء عليك أمام «الاتحادية»؟
- الحادث وقع يوم الجمعة التالى للأربعاء المشؤوم، الذى استشهد فيه العديد من الثوار أمام «الاتحادية»، وخلال اليوم كنا ننظم فى حزب حياة المصريين مسيرات تندد بالإعلان الدستورى الباطل، حتى سمعنا أن الإخوان والسلفيين ينظمون مسيرات مناهضة، فذهبت لاستطلاع الأمر من بعيد، لحماية مسيراتنا، لكننى وصلت بعد أن بدأوا التحرك فعلياً، وبمجرد أن رأونى انهالوا ضرباً على سيارتى، ثم أخرجونى وواصلوا الضرب، وحاول بعضهم قتلى.
■ ما قصة الكتاب التبشيرى، الذى قالوا إنهم وجوده فى سيارتك؟
- هذا ليس كتاباً، وإنما كتيب توزعه الكنيسة مع دعوات مراسم تنصيب البابا، وهذا الكتيب مع كل المدعوين لحضور الحدث، بمن فيهم أعضاء الإخوان أنفسهم الذين حضروا المراسم.
■ جريدة الحرية والعدالة التابعة للجماعة نشرت أنك حاولت دهس ثوار إخوان وسلفيين فى مسيرتهم؟
- غير صحيح، أنا مصرى، ولا يمكن أبداً أن أؤذى مصرياً آخر، مهما اختلفت معه سياسياً أو أيديولوجياً، ودينى الإسلامى يمنعنى من الاعتداء على حرمة بشر.
■ لماذا استقلت من المصريين الأحرار وفكرت فى تأسيس «حياة المصريين»؟
- حاولت إنشاء حزب سياسى يستند إلى أيديولوجيا وطنية، ففكرت فى إنشاء حزب حياة المصريين وفى مارس ٢٠١٢ تركت «المصريين الأحرار»، وبعده بشهر بدأت تأسيس «حياة المصريين»، بعمل دائرة ولاء أولى مكونة من ١٠٠٠ عضو.
■ لماذا اختصمت الرئيس فى واقعة الاعتداء عليك أمام «الاتحادية»؟
- لأنه تحدث فى خطاب قبل ذلك، وقال إن هناك مؤامرات برة وجوه، وهذا الكلام أوحى لأعضاء الإخوان والسلفيين بأن يعتدوا علىّ، كما أنه لم يمنع أنصاره من الاحتكاك بالآخرين، واختصمت المرشد العام للجماعة، لأن جماعته تتبعه، واختصمت الدكتور محمد البلتاجى بعد كلمته التحريضية الشهيرة «ساعة الصفر».
■ اعتراضك على قانون العزل السياسى جعلك محل اتهام أمام الثوار؟
- أنا اعترضت على العزل السياسى دون محاكمة، لأنه ضد مبادئ حقوق الإنسان، لكننى لم أعترض على القانون من حيث المبدأ، فأنا لست ضد عزل الفلول، ولكننى أطالب بتقنين العزل، وفى رأيى يجب أن تسبقه محاكمة، وبسبب هذا الرأى تعرضت للهجوم، لأن الإخوان أرادوا تمرير القانون مفصلاً ضد شخص بعينه يريد الإخوان عزله دون محاكمة، وما يتردد جزء من خطط التشهير بى، ومنها ذكر حرصى على تقبيل أيادى قيادات الكنيسة كلما قابلتهم.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.