شدد هاني صلاح الدين على أن الشعار "الخدمي" الذي رفعته جماعة الإخوان المسلمين في ذكرى ثورة 25يناير دليل على البناء والتنمية، مشيرا إلى أن الأمر ليس له أي علاقة بدعاية انتخابية.
وقال صلاح الدين "تعهد الجماعة بعلاج مليون مريض وترميم وإصلاح 2000مدرسة في الاحتفال بذكرى الثورة، جاء من منطلق حرصها على بناء البلد في الوقت الذي يسعى آخرون لهدمها"، في إشارة إلى قوى المعارضة الداعية لتظاهرات ضد النظام يوم 25يناير.
وعن مصادر التمويل لتلك الخدمات، أشار صلاح الدين إلى أن الجماعة لديها الكثير من الأطباء والصيادلة الذين سيقومون بالعمل بدون أجر في ذكرى الثورة، بالإضافة إلى مشاركة جمعيات خيرية في مشروع بناء وترميم المدارس.
بينما قال كمال الهلباوي إن الإخوان المسلمين لن يستطيعوا حمل عبء حكم الدولة بأكملها، وظهرت لهم العديد الأخطاء التي وقعوا فيها أثناء حكمهم للدولة، وكان آخرها تصريحات عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان، بعودة اليهود إلى مصر، وهى تعتبر ليس لها أي محل من الإعراب، وأدت إلى زيادة البلبلة بين جميع المواطنين في مصر، و كان عليه وضع شروط معينة لهذا الغرض.
أضاف الهلباوي إن الإخوان أضاعوا هيبة الدولة الدينية، وخير شاهد عليهم أحداث قصر الاتحادية و المناوشات في شوارع التحرير، مضيفا أن وعود الرئيس مرسي في تقييم له خلال الفترة الماضية لم يتحقق منها أي شئ، و هذه مآخذ تعيب من هيبة الرئيس.
أشار الهلباوي، إن هيبة الدولة غير موجودة، وأخطاء حكم الإخوان في مصر زاد من أعمال البلطجة بشكل غريب جدًا، وازدحامات المرور التي لم نشهدها من قبل، و لم يجمعوا لأي مشكلة في الدولة حاليا ليتم إيجاد لها حلول.
و تساءل الهلباوي هل قضاة المحكمة الدستورية "بهايم" حتى يهتف أنصار الإخوان المسلمين أمام المحكمة قائلين"يا مرسي إدينا إشارة نجبيهم في شيكارة"، موضحا بأنها جريمة أدت إلى تزايد حالة الانهيار، وكذلك حصارأنصار أبو إسماعيل لمدينة الإنتاج جريمة في حق الرئيس مرسي الذي يرأس الدولة ولم يفعل شيئا، مؤكدا بأن الإخوان لن يخرجوا مما هم فيه من انغلاق إلا بعد الانفتاح وتغيير القيادة التي توجد بهم و التصالح مع القوى الأخرى في الدولة؛ حتى يتم تجنب الأخطاء التي وقعوا فيها أثناء حكمهم في الفترة الماضية، ولو استمروا فيها سيؤدي إلى انهيار الدولة.
أوضح الهلباوي، إن جبهة الإنقاذ قاطعت الحوار الوطني لعدم ثقتهم في وجود أي جدوى من الحوار مع الرئيس مرسي الذي أعطى لهم أكثر من وعد و لم يحققه.