انتقد الدكتور صفوت عبدالغنى، وكيل مؤسسى حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية، أداء جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة ومؤسسة الرئاسة، مؤكداً أن الرئاسة لا تدير مصالحة وطنية جادة، وأنه لا يوجد مشروع نهضة حقيقى أو تنمية اقتصادية.

وقال خلال المؤتمر الذى نظمه الحزب أمس بعنوان «كيف نحتفل بثورة 25 يناير» بمقره بالمهندسين: «المواطن المصرى لم يشعر بأى تغيير حتى الآن، وتفاقمت الأزمات، وهناك من مقت على الثورة التى لم تحقق له شيئاً ملموساً على أرض الواقع. وقال، موجهاً حديثه للنظام الحاكم: «أشدد على ضرورة الاستثمار والتنمية الاقتصادية التى هى شعارات لديكم، ففى الوقت الذى نسمع فيه عن قروض كثيرة، لم نرَ مشروعاً يتحقق على أرض الواقع، أو استثماراً أو نهضة، أو مشروعاً قومياً يخدم البلاد».

وحول المصالحة الوطنية قال: «ما يجرى الآن مجرد شعارات رنانة، لكننا ننادى بالمصالحة الوطنية الحقيقية، بمشاركة سياسية واسعة تشمل الجميع، وعدم إقصاء أحد، فلا نريد اجتماعات ديكورية، فالكل، بمن فيهم الكثير من المعارضة، ينبذون العنف، ولكن لا أحد يسأل فيهم».