الخميس ٢٤ يناير ٢٠١٣ -
٢٨:
٠٢ م +02:00 EET
اختطاف الاقباط بصعيد مصر إلى متى
بقلم / جون فرنس
ان نشر الشائعات ضدالاقباط اصبحت وسيلة للمتعصبين والمغرضين وا صحاب المصلحة الخاصة فى نشرالفتنة والاعتدائات المستمرة على الاقباط ولاشك ان سيناريو الاعتداء على الكنائس كالعادة يسبقه شائعة كاذبة حيث ماحدث فى قرية المراشدة التابعة لمركز الوقف محافظة قنا بقيام اشخاص ببلاغ كيدى ضد رجل تاجر يبلغ من العمر 67 عاما باغتصاب طفلة عمرها 5سنوات وعليه قام المجرمين بلاعتداء على الكنيسة فى يوم صلاة عيد الغطاس فى جو غوغائى مخزل واعتدائات غاشمةوبربرية على المحلات التجاريةللاقباط وسرقتها وكان عددهم اكثر 2000 بلطجى وكانهم يحاربون اسرائيل فهل هذا يليق وهل يعقل ان رجل عجوز يعتدى على طفلة ولو افترضناان هذا حدث فما ذنب الكنيسة ؟ وماذنب الأقباط ؟ و الجميع يتسائلون لو بالفعل شخص مسلم تعدى على بنت مسيحية فهل يقوم الأقباط بالإعتداء على المسجد و التهجم على أخوتهم المسلمين ؟َ! طبعاً لا لأن هناك قانون و تحقيقات هي التي تحاسب و تجازي و تتحقق من الواقعة ولان الأقباط دائماً ملتزمون بالأخلاقيات و المبادئ الإنسانية .
ولكن الرب يقاتل عنكم و أنتم تصمتون
فأن تقرير ( البنت ) الطفلة على الطب الشرعي أثبت أنها سليمة و لا يوجد بها أي أعتدائات بجسدها و أثبت سلامة بكارتها و منطقة الإجنة مع العلم ان التى اعدت التقرير هى الطبيبة امنة محمد وهى منقبة وعضو حزب النور السلفى 0 ومن ناحية اخرى ان هذة الواقعة ليست الاولى من نوعها بل تكررت عشرات المرات ومنها على سبيل المثال لا الحصر احداث فرشوط 2009 حيث اتهم شخص مسيحى بلاعتداء على بنت وعليه قامت القيامة من اعتداءت وسرقة ونهب فى وحشية البربر وكان التتار عادو من جديد واحداث نجع حمادى 2010 فى عيد الميلاد بنفس الحجة واحداثابوتشت 2010وانتشار شائعة بان شاب مسيحى له علاقة مع بنت مسلمةوعليه ايضا قامو بسلب ونهب الاراضى والصيدليات الخاصة بالاقباط والاعتدائات على الاقباط نفسهم وان كانت هناك علاقة فما دخل الاقباط بهذا وما دخل المجرمين بذالك واين الامن والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان وان هولاء المتطرفون لهم مصالح شخصية فى شقين الاول هو الاعتداء على الاقباط بغرض التعصب والحقد والثانى هو السرقة والسلب.
و لكن مع كل هذا لا يفوتني أن أشكر اللواء صلاح فريد مدير أمن قنا و رجال الشرطة على تصديهم لأول مرة لهولاء المجريمين و القبض على 7 رجال منهم ومواجهتهم حيث كان لايحدث هذا من قبل ولكن أتمنى أن هذا يكون دائماً و ليس مرة و عدت و أنتشرت في الأونة الأخيرة ظاهرة خطف الأقباط و أخذ فدية نظير عودتهم و ذلك من قبل العصابات المسلحة في القري و النجوع بمحافظة سوهاج و قنا و الأقصر بالأخص حيث في محافظة قنا مثلاً أكثر من 43 حالة خطف ويصل حد الفدية الى نصف مليون جنية بينما دفع هاني وليم 400 ألف جنية وكما خطف المهندس نجيب محفوظ الذي أستطاع الهروب من العصابة و تمكنت الشرطة من رجوع الحالة خطف بدون دفع فدية 22 حالة خطف أقترنا بالقتل و التي لقي فيها معوض أسعد ونجلة مصرعهم بسبب رفض دفع الفدية كما قتل الصيدلي ساهر سلامة ووجدوه ملقى في الترعة في اول الشهر الجاري و الغريب ان بؤر الإجرام في قرى قنا معروفة في قرية حمر دوم و أبوحزام و نجع سعيد بنجع حمادي و قرية البلابيش و القرامطة بمحافظة بسوهاج و الأمن يعلم ذلك تماماً ولكن أين السيد وزير الداخلية و مديرين الامن من هؤلاء البلطجية و المجرمين و سؤال يبقى الى متى تستمر هذة المهازل التي تهدد الأمن و الأمان و الوحدة الوطنية و السلام الإجتماعي.
(كلمة أخيرة )
نطالب بتغليظ العقوبات على كل من تسول نفسة في التعدي على الكنائس لأي سبب من الأسباب و على العصابات أيضاً التي تخطف الناس و التي تهدد الأمن و ليحفظ الرب مصر أمنة .
وفى نهاية الاجتماع اكد الحضور على اهمية الفترة المقبلة التى تحتاج للمزيد من العمل السكانى والانضباط حتى يتم تحقيق الاهداف المنشودة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع