أعلن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية، المرشح الرئاسى السابق، عن مشاركته فى مظاهرات اليوم، فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، على رأس مسيرة حزب «مصر القوية» المنطلقة من مسجد الاستقامة بالجيزة، باتجاه ميدان التحرير عقب صلاة الجمعة. وقال أبوالفتوح، أمس، عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «عيش، حرية، كرامة إنسانية، عدالة اجتماعية.. ثورتنا مستمرة إلى أن تتحقق مطالبنا.. نلتقى جميعاً يوم الجمعة بمسيرة مصر القوية من مسجد الاستقامة». من جانبه، دعا حزب مصر القوية أنصاره للمشاركة فى مظاهرات 25 يناير، والاحتشاد فى مسيرة مسجد الاستقامة، للمطالبة بالقصاص لدماء الشهداء والمصابين، والإفراج عن جميع معتقلى الثورة، ورفض التصالح مع رموز النظام السابق، والمطالبة الفورية بعدالة انتقالية واجتماعية، وتطبيق للحدين الأدنى والأقصى للأجور، وتطهير حاسم لوزارة الداخلية وأجهزة الدولة الفاسدة.
كما أكد الحزب، فى بيان أصدره أمس، رفضه لقرض صندوق النقد الدولى وسياساته وشروطه، ورفض المحاكمات العسكرية للمدنيين، وما وصفه بـ«الوصاية العسكرية»، مطالباً بمحاسبة ومحاكمة كل المتسببين فى الفساد المالى والإدارى، وإعادة فتح التحقيق والمحاكمات فيما تم السكوت عنه، حسبما وصف الحزب. وشدد «مصر القوية» على أنه «لا يسعى لإسقاط السلطة المنتخبة بالرغم من الانتقاد الشديد لها»، مؤكداً أنه لا غنى عن استمرار النضال الشعبى من أجل تحقيق كل ما قامت من أجله الثورة، والتأكيد على مطالبها وأهدافها، وأنه لا بديل عن النزول يوم 25 يناير. وذكر الحزب أنه «مر عامان ولم تتحقق العدالة الانتقالية التى ترد حقوق المصريين المسلوبة، وترفع الظلم عن ضحايا النظام السابق، وتحقق القصاص لمن أزهقت أرواحهم بغياً وعدواناً خلال العهود السابقة، التى استمرت فى عهد الثورة التى لم تكتمل حتى الآن، فى ظل عدم المساس بمنظومة الفساد المتجذرة فى الدولة المصرية دون تغيير ولا تطهير».
وأضاف حزب «أبو الفتوح»: «لم نرَ جدية فى اتخاذ إجراءات أو سياسات حاسمة فى عهد المجلس العسكرى، ثم فى عهد الرئيس المنتخب، ولم تتحقق ولو جزئيا عدالة اجتماعية حقيقية تحد من معاناة المصريين من الفقراء والمهمشين، وتوفر العيش الكريم للمواطن المصرى، من خلال سياسات اقتصادية مختلفة عن سياسات الأنظمة السابقة».