التقى قيادات فى حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، عددا من الشخصيات المنتمية للقوى السياسية المدنية، فى فندق الماريوت بمنطقة الزمالك، مساء أمس الأول، لوضع ما وصف بـ«مدونة سلوك أو ميثاق أخلاقى لضبط قواعد اللعبة السياسية». وعلمت «المصرى اليوم» أن اللقاء ضم الدكتور محمد البلتاجى، والدكتور حلمى الجزار، القياديين فى «الحرية والعدالة»، والدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، والدكتور عمرو الشوبكى، الخبير فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وباسل عادل، القيادى بحزب الدستور، وعصام سلطان، والدكتور محمد محسوب، القياديين فى حزب الوسط، وزياد على، الناشط السياسى، وحاتم عزام، القيادى فى حزب الحضارة، وتناولوا العشاء.

وقال «الشوبكى» إنه تلقى الدعوة من «عزام»، وإن اللقاء لا علاقة له بالانتخابات البرلمانية المقبلة، ولم يتطرق إلى الأحداث المتوقعة فى الذكرى الثانية لثورة ٢٥ يناير. وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن الحديث جرى حول كيفية التنافس السياسى بين الأحزاب والقوى السياسية، والأسس التى يمكن التنافس على أساسها دون وجود اعتداءات على سياسيين أو مواطنين.

وأكد عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، أن اللقاء كان ودياً أكثر منه سياسيا، لأن جميع المشاركين كانوا شركاء فى المعارضة قبل أن يصبح فصيل منهم فى السلطة، مشيرا إلى وجود حوارات ولقاءات أخرى تتم للتغلب على حالة الاستقطاب الحادة التى تشهدها الحياة السياسية فى مصر الآن.

وأوضح: من بين ما دار خلال اللقاء الحديث عن كيفية علاج حالة الإحباط الموجودة فى الشارع بسبب ممارسات بعض وسائل الإعلام، سواء الموالية للسلطة أو المعارضة لها، ورأينا ضرورة وضع اطر لضبط الإعلام.