تعليقًا منه على دعوة الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" للحوار مع كلاً من الدكتور "البرادعي" و"صباحي" و"الشاطر"؛ قال "محمد أبو حامد" – النائب البرلماني السابق – :" أبو الفتوح الواهم يظن أنه إذا استدرج البرادعي وحمدين لحوار مشبوه صوري لإنقاذ جماعته المحظورة سوف يهدأ الشارع، لا أحد يتحدث باسم الشارع".

 

وتساءل  عبر حسابه بتويتر قائلاً : "  ماهي صفة الشاطر حتى يكون طرف في حل الأزمة، لافتًا أن "أبو الفتوح" يريد إعطاء شرعية للمحظورة و قيادتها للقيام بدور المخلص.

 

وأكَّد أن مصر الحوار مع الشاطر يعني الإعتراف بشرعية حكم مكتب الإرشاد الباطل.

 

مضيفًا أن :أبو الفتوح يريد إيهام الشعب أن هناك مؤامرة حتى يبرر قيام جماعته المحظورة عن طريق مرسي بقتل الشعب المصري، وتمزيقه.

 

وعلى الجانب الآخر؛ حذَّر "أبو حامد" الجيش المصري من أن يجعله "مرسي" في مواجهة الشعب مرة أخرى باسم "الضبطية القضائية"، ليخفف الضغط عن جماعته وحزبه.

 

وختامًا؛ دعى "أبو حامد" الشعب المصري النزول غدًا يوم 28 يناير للمطالبة بإسقاط النظام الحالي.