اللجوء للطوارئ قرار غير مدروس وغير مقبول بالمرة.
    دماء الشهداء التي سالت في رقبة النظام  بالكامل.
    ما اعتري الثورة من عنف يمكن معالجته بالسياسة وليس الأمن.
    الإخوان لم يقدموا اى شيء للناس حتي تقبل حكمهم
 مرسي زاد فشله بإجراءاته التعسفية والديكتاتورية
أجري الحوار: جرجس وهيب
طالب الكثيرين من ممثلي الأحزاب والقوي السياسية بمصر خلال الأيام الماضية والتي تلت إحياء الذكري الثانية لثورة 25 يناير الرئيس محمد مرسي، بالخروج والتحدث إلي الشعب ولم الشمل المصري والاستجابة لمطالب الثوار والقوي الوطنية، آذ بنا وكالعادة نفاجئ بخطاب تهديدي وعنيف يفرق ولا يجمع يشعل ولا يطفأ يعقد ولا يحل ويعلن خلاله الرئيس حالة الطوارئ، وحظر التجول بمحافظات القناة الثلاثة السويس وبورسعيد والاسماعلية!
بل التهديد بقرارات أكثر صرامة في الأيام القادمة ويثني علي الشرطة بينما لم يبادر بتقديم العزاء لأسر ضحايا الإحداث التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية ويدعوا القوي الوطنية للحوار دون تقديم أي ضمانات آو أجندة لهذا الحوار
فكيف رأت القوي الوطنية والأحزاب السياسية خطاب الرئيس ؟ وهل سوف تستجيب للحوار الذي دعي له الرئيس ؟ وما هي الضمانات التي تطلبها جبهة الإنقاذ للمشاركة في الحوار ؟
كل هذه التساؤلات وغيرها حملناها لامين حزب الدستور بمحافظة بني سويف المحاسب سامي جاد الله لنتعرف علي موقف حزب الدستور من خطاب الرئيس والحوار الوطني وكان لنا معه هذا الحوار 
كيف يري حزب الدستور خطاب وقرارات الرئيس ؟
وصف الرئيس للإحداث التي شهدتها البلاد بأنه الثورة المضادة، ووصف غير صحيح وغير دقيق بالمرة، وإنما كان خروج شعبي كامل وان كان هناك أعمال عنف السبب فيها سلوكيات الداخلية، فنحن دعاة تغير سلمي وبه سنحقق كل أهداف الثورة وما قاله الرئيس الهدف منه هو الانفراد بالحكم من قبل الإخوان .
كيف تري تهديد الرئيس ؟
ما يحدث هو نفس نهج حسني مبارك لم يختلف عنه في شيء .
هل هناك مبررات قوية للجوء لإحياء قانون الطوارئ ؟
اللجوء للطوارئ بما يتيح من اعتقالات وإهدار كل ضمانات الحريات  قرار غير مدروس بالمرة وغير مقبول بالمرة . 

لماذا لجأ الرئيس لقانون الطوارئ ؟
أراد أن يعلق فشلة في إدارة ملفات الأمن والسياسة والاقتصاد في إجراءات تعسفية وديكتاتورية لا مبرر لها علي الإطلاق. 

 
ما هو تقييمك لأداء الإخوان الفترة الماضية ؟
لم أكن أتوقع أن الإخوان بكل تاريخهم وما لدي من علاقات مع قيادات من الإخوان بهذه الدرجة من عدم الكفاءة والانفرادية والسعي للانفراد بالسلطة وسيطرة شهوة السلطة عليهم بهذا الشكل، ولم أتوقع أيضا استعجالهم بهذه الطريقة للاستحواذ علي السلطة، الإخوان يرغبون في خمس شهور في السيطرة علي الدولة وأخونه الدولة، مع أنهم لم يقدموا اى شيء للناس حتى تقبل حكمهم.