علمت الأقباط متحدون، أن مجموعات من شباب السلفيين قاموا بتكوين مجموعات بالقاهرة أطلقوا عليها مسمى "لجان شعبية إسلامية" لتقوم بالتواجد بالمناطق التي تتواجد بها الاضطرابات بين المتظاهرين والأمن وخطوط سير المسيرات المطالبة بإسقاط النظام تحسباً لخروج الأمور عن سيطرة الأمن المصري، وتهديد النظام القائم بالسقوط . 
 

وأكدت مصادر لنا أن تلك اللجان المذكورة ستبداء عملها في حالة أن استمرت الاحتجاجات إلى يومين أخريين، لان حينها سيكون خيار إعلان الثورة الإسلامية من بعض التيارات المتشددة هو المطروح على الساحة ولا بديل عنه.