الأقباط متحدون - إنقذوا مصر
أخر تحديث ٠٠:٤٨ | الاربعاء ٣٠ يناير ٢٠١٣ | ٢٢ طوبة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٢١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

إنقذوا مصر


بقلم: رفعت يونان عزيز
إنقذوا مصر إن كانت ثورة 25 ينايرأتت بأهدافها التى حلم الشعب بها طوال سنوات عديدة للتخلص من القبضة الحديدية لأنظمة متعاقبة عملت على القمع والخضوع لآوامرهم ونشرالفساد والبلطجة السياسية وصناعة البشاوات والدكتاتوريات والقفص الحديد لمن يرتفع صوتهم مطالبين عيش حريه عدالة إجتماعية وتحققت الثورة وأصبح الحلم حقيقة ولكن فى غفلة وعدم تريس وترابط حقيقى لوجود هدف كان دفين فى فصيل من الشعب عاونته قوى خارجية غربية وعربية قد قام طاقم قيادات هذا الفصيل بالجنوح بعيداً عن أهداف ثورتنا المجيدة الخارجة من عنق الزجاجة وتم إقامة نظام وصناع قرار على غرار النظام السابق بل فاقة وركبوا قطار العناد والطريق الغير ممهد لقيادة البلاد مستخدمين حكاوى القهاوى وقعدات المصاطب والتنفيذ من خلال التجارة والصفقات والفتنة والتعصبات والعبث بمقدرات البلاد وأستخدام الدين وبلسم الكلام المعسول مع من هم بالنار يكتون من البسطاء والأميين ويقولوا لهم شدوا حيلكم ويروا ظمائهم بالقطارة ويسدوا بطونهم بحبيبات أرزقديم لايطعم عصفوره واللى يصرخ من لهيب نيران الأسعار او الحوادث سيارات او قطارات او بلطجة وإرهاب التى راح بسببها العديد والعديد من الشهداء والضحايا ابرياء طفل وشاب وعجوز رجال ونساء ومصابين بالجملة ولما يصرخوا يستخدموا الدين وفتاوى ملهاش غير العبث بأصول وصحيح الدين وأن علت الصرخات يطلقوا عليهم الفزاعات والتخويف والتخوين . هذا ما تسبب لينا بحالة الإنقسام .فاننا ولأبد أن نعيد أهداف الثورة الأصلية وذلك لم ولن يتحقق إلا إذا تكاتفت كل جهود حكماءومثقفين وسياسيين وحقوقيين وكتاب وإعلام وكل محبين مصر الشرفاء من كل التيارات وتحدد المطالب وتوثق وتكون هادفة لتحقيق العيش والحرية والعدالة الإجتماعية على أرض الواقع فى أسرع وقت وتلمسه كل نفس بمصر بإ ازالة كل عطب وردم النقر والبرك التى حدثت فى الفترة السابقة والبداية من دفة وصمام الأمان ( دستور البلاد) وتكوين حكومة توافقية ليست لأحد فيها مصلحة أو مآرب خاصة بل تعمل كلها لنماء وخير الوطن والسير على قضبان توافقية بين كل أطياف وشرائح الشعب وتكون المواطنة بمفهومها الصحيح هى حبل الصرة الذى يمد النسيج الوطنى ووحدتة وترابطه من الأم مصربكل مغذيات الحياة الأفضل عيش حرية عدالة إجتماعية .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع