أعاد نشطاء ومستخدمو شبكة التواصل الاجتماعى «فيس بوك» نشر مقاطع الفيديو الخاصة بتدريبات شباب الإخوان فى جامعة الأزهر عام ٢٠٠٦، ومقاطع فيديو آخر للهجوم على متظاهرى الاتحادية فى ديسمبر الماضى رداً على قرار النيابة العامة بإلقاء القبض على جميع أعضاء الـ«بلاك بلوك»، فيما اتهم آخرون القرار بالازدواجية.
ووجه حافظ أبوسعدة، الناشط الحقوقى، على حسابه الشخصى على «تويتر»، سؤالا للنائب العام ومعاييره المزدوجة: لم يصدر قرار بضبط ميليشيات قصر الاتحادية الذين اعتدوا على المواطنين ولهم تسجيلات تليفزيونية، بينما يضبط «البلوك»؟!.. وأضاف وللسيد النائب العام: «هناك تنظيم عقد مؤتمر صحفى وهو مسلح، وهدد باغتيال زعماء جبهة الإنقاذ، مش برضه يتم القبض عليهم ولا ده إرهاب شرعى؟!».
فيما انتقد آخرون «ازدواحية» قرار النائب العام وعدم استدعائه لهيئة الأمر بالمعروف، وقال محمد مسعد لما الـ«بلاك بلوك» إرهابيين أمال ميليشيات الجماعة اللى نزلت الاتحادية وهيئة الأمر بالمعروف اللى بتبعت رسائل تهديد لمسرحية فى سيد درويش بالإسكندرية تبقى إيه؟! وأشار نشطاء آخرون إلى أنهم يرفضون ما يقوم به بعض الـ«بلاك بلوك»، ولكنهم اعتبروا القرار من النيابة به ازدواحية، يوسف محمد قال: «أنا ضد الـ(بلاك بلوك)، بس لما النائب العام يأمر بالقبض عليهم ويحمى ميليشيات الإخوان يبقى إيه؟!»،
أما سامح صبرى فقال: «سعيد بقرار النائب العام فى مواجهة الـ(بلاك بلوك) ولكن فرحتى لن تكتمل إلا باتخاذ نفس القرار فى مواجهة ميليشيات الإخوان جزاء ما فعلوه بالاتحادية». بينما قال بعض مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، إن ملابس الـ«بلاك بلوك» أول من ارتداها من قبل ميليشيات الإخوان فى جامعة الأزهر، وقال إبراهيم الملط: «على فكرة إنهم يرتدون نفس زى الإخوان أيام قضية ميليشيات الأزهر».