أكد الحزب الإسلامى، التابع لتنظيم الجهاد، والجماعة الإسلامية، ضرورة تطبيق حد الحرابة على أعضاء حركة «البلاك بلوك» حيث أهدروا دمائهم، باعتبارهم مفسدين فى الأرض، وينبغى التصدى لهم من قبل مؤسسة الرئاسة» مؤكدين نزولهم فى الشوارع لحماية الشعب والشرطة من عنفهم من خلال تشكيل لجان شعبية.
وطالب الدكتور عبدالآخر حماد، مفتى الجماعة الإسلامية، بتطبيق حد الحرابة على أعضاء «البلاك بلوك»، مستشهداً بالآية الكريمة «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض»، وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن من يطلقون على أنفسهم «البلاك بلوك» يقتلون المواطنين فى الشوارع بدون ذنب ولذلك فجزاؤهم عند الله القتل، ويشترط أن من يتولى تطبيق حد الحرابة عليهم يكون تابعاً للحاكم ولا يترك الأمر للأفراد حتى لا يتحول الأمر لفوضى، مشدداً على ضرورة قيام الأجهزة المعنية بسرعة القبض عليهم وتقديمهم لمحاكمة عاجلة عادلة، وإقامة حد الله عليهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم. واتهم «حماد» «البلاك بلوك» بأنهم مأجورون ومفسدون ومشبوهون.
وقال محمد أبوسمرة، أمين عام الحزب الإسلامى، التابع لتنظيم الجهاد إن دم «البلاك بلوك» حلال ولابد من تطبيق حد الحرابة عليهم، وأضاف لـ«المصرى اليوم»: ثبت يقيناً أن «البلاك بلوك» مجموعات تخريبية يتم تمويلها من الخارج، ولابد للرئاسة من اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، واتخاذ قرارات قاسية لحماية الشعب، مؤكداً تقديمهم بلاغا ضد أعضاء «بلوك بلوك» وجبهة الإنقاذ الوطنى لاعتقالهم وتوجيه تهم التحريض وإثارة الشغب.
وأوضح أن «الجهاد» سيقدم بلاغات ضد جبهة الإنقاذ بتهم التحريض على قلب نظام الحكم وإيذاء الشعب باستخدام عناصر تخريبية تدعى «بلاك بلوك»، مطالباً «مرسى» بتطبيق حد الحرابة عليهم، وضد مستخدمى العنف حتى لو كانوا إسلاميين، موضحاً أن «الجهاد» لم يستخدم العنف ضد الشعب فى تظاهراته ولم يتجرأ أحد من الثوار على ضرب الشرطة رغم عنفها فى ثورة يناير، ولذلك فدماء الشعب فى رقبة الرئيس، لأنه لم يتحرك لمواجهة ذلك حتى الآن، وكانوا يتمنون إعلان الأحكام العرفية ضد «بلاك بلوك».