أصدرت منظمة العدل والتنمية بيانًا ردا على الاتهامات التي أوردتها حركة حماس للمنظمة بأنها قبطية ،وبأنها تحرض ضد الإسلاميين  وأكدت المنظمة أنها ليست منظمة دينية بل  منظمة حقوقية اغلب أعضاءها مسلمون  ولا تقتصر على حقوق الإنسان داخل السجون، بل تمتلك نظرية أوسع لحقوق الإنسان  بالميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية أيضا . 

 

وقالت المنظمة ردا على حماس  أن الإخوان وحماس ليسوا في الأساس حركات إسلامية،  فحماس حركة صنعتها إيران لنشر التشيع في المنطقة العربية وبلاد الشام وفلسطين وتنفيذ مخطط الهلال الشيعي الايرانى،  وتنفيذ أجندة قطر وإيران  لضرب الحركات الإسلامية الجهادية المناوئة للمشروع الشيعي الفارسي بالمنطقة  أما الإخوان، فصناعة أمريكية  أيضا الهدف منها شل حركات الإسلام الفعلية وتنظيمات الإسلام الأصولية. 

 

أشار نادي عاطف رئيس المنظمة  القيادي بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية، أن قطر  ترعى وتمول الإخوان وحماس من اجل  أهداف سياسية ترمى إلى تحويل مشيخه قطر إلى قوة عربية إقليمية،  والدليل تدفق الأموال القطرية باستمرار إلى حماس وقيادات الإخوان المسلمون في مصر، مؤكدة أن مفاتيح الحكم في مصر بات يمتلكها أمير قطر حمد ال ثاني، وطالبت المنظمة ثوار  مصر من مختلف الحركات بمحاصرة السفارة القطرية في القاهرة وعدم تركها حتى إغلاقها وطرد السفير القطري فورا من القاهرة  فمصر اكبر من أن تكون تابعة لمشيخات الخليج الفراعنة  الذين حكموا العالم بأسره لن يتحولوا يوما إلى  تابعين لرعاة الإبل من العرب. 

 

قالت المنظمة  أن أمير قطر حمد أل ثان يعد  خلف الكواليس لرجل الإعمال المصري احمد أبو هشيمه طليق  الفنانة هيفاء وهبي، ليكون رئيسا لمصر خلف الرئيس محمد مرسى وهو من رجال الإعمال الإخوان.