صرّح مصدر أمني لـ "الأقباط متحدون" بأن جلسة صلح عرفية تم إجرائها بين مسلمي ومسيحي قرية البلينا منذ ساعات بحضور كهنة مطرانية البلينا ومسلمين من الذين قاموا بمنع الأقباط من دفن جثة المسيحي في مدافن "الزرارة" .

 

هذا وقد أشترط حضور المسلمين في الجلسة بمنع المسيحيين من دفن موتاهم في مدافن "الزرارة" والاكتفاء بدفنهم في مقابر قرية "عزبة نظيف" فقط. 

وعلى الجانب الآخر حاول رجال الأمن استمالة المسلمين لإثنائهم عن شرطهم هذا والسماح للمسيحيين بدفن موتاهم في مداف قرية "الزرارة" ولكن دون جدوىَ!!

جدير بالذكر أن تجمهرأمس الثلاثاء أكثر من 200 شخص حاملين أسلحة ألية ، مطلقين منها أعيرة نارية في الهواء أمام مدافن الأقباط بمنطقة البلينا ، وقاموا بمنع دفن قبطي وكسروا أقفال المدافن وقاموا بتغييرها واستولوا على مدافن الأقباط، وقد تدخل الأمن للتفويض معهم لكنهم لم يستجيبوا للتفويض، مما اضطر الأقباط أن يعودوا  بالجنازة ثانية إلى منزل المتوفى. 

 

هذا وقال شاهد عيان بأنهم فوجئوا أثناء تشيع جنازة احد أقاربهم بحوالي 200 شخص يحملون الأسلحة الآلية، ويطلقون الأعيرة النارية لترويعهم ويقولون" مفيش نصارى يدفن في تلك المدافن، وأي نصرانى نجده هنا سوف نقتله" فما اضطرنا إلى العودة بالمتوفى إلى منزله بعد فشل الأمن في التفويض مع هؤلاء البلطجية.