الأقباط متحدون - رسالة الى السلطان حسين اوباما سلطان العالم الجديد
أخر تحديث ١٣:٢٥ | الاربعاء ٣٠ يناير ٢٠١٣ | ٢٢ طوبة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٢١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

رسالة الى السلطان حسين اوباما سلطان العالم الجديد


بقلم : جاك عطاللة
بلغنى يا شيخ حسين انك تحلم بسلطنة العالم الاسلامى على الطريقة العثمانية واعادة تكوين الخلافة الاسلامية بنكهه امريكية و تتطلع ان تصبح اول خليفة امريكى مسلم للمنطقة مستعينا باحلام وافكار كوندوليزا رايس و بالاغوات الاخوان الذين خصيتهم بواسطة سفيراتك بمصر و خصيت معهم تنظيم الاخوان العالمى القابع بواشنطن

وبلغنى انك تستخدم اغوات قطر لتمويل وتلميع الطاسة للشعوب ولاحتلال قناة السويس من شاطئيها لاقامة المشاريع والاستثمارات باموال امريكية و تخطيط وزيرك الاول شمعون بيريز وتابعه بنيامين نتنياهو

شوف بقى النهاردة الست ميركل فى المانيا قالت ان مصر موش ها تاخد حتى الهوا اذا ماتعهدتش بانفاق اموال المساعدات الغربية على بناء دولة حديثة ديموقراطية

والكلام ده موجه ليك يا اوباما نحن نرحب بيك وباموالك بعيدا عن احلام الخلافة واستخدام الاغوات الاخوان والقطريين

احنا شعب حر يريد العيش فى دولة حديثة متحضرة وشغل الازرق اللى بتعمله هايفقدك مصر والمصريين للابد وعلى الشعب الامريكى الذى سيفقد صداقة وحب المصريين والكونجرس ان يتصرفو معك ايها الغبى

الاعتماد على الاغوات سم قاتل و سيضير امريكا اولا واخيرا مهما كانت الدوافع تكتيكية

برافو المانيا ياريت تعلنو تقرير صحيح عن حالة مرسى الصحية ومرضه المزمن الذى يؤثر على قدراته العقلية

والرسالة ايضا لامريكا واوباما بالذات مصر ليست حقل لتجارب لعزبة اهلك وتجريب الفوضى الخلاقة فيها باحضار الاخوان الخونة لحكم المنطقة خطأ استراتيجى وتكتيكى فادح -

الشعب المصرى موافق على حماية مصالح امريكا بالمنطقة وعلى ضمان سريان البترول بقناة السويس وحماية السفارات الاجنبية وارواح الاجانب و احترام المعاهدة المصرية الاسرائيلية بشرط ان تنبذو الاخوان وتساعدو المصريين فى التخلص منهم ---

فقدان تاييد الشعب المصرى للابد خطأ قاتل يا اوباما انت وجون كيرى والامريكان سيدفعوكم ثمن هذا غاليا -

مصر تحترم وتحب الشعب الامريكى ولا تحب ولا تحترم قيادته الخرقاء

وحان الوقت ان تأخذ امريكا درسا من المانيا فى كيفية احترام المصريين


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع