أصدرت حملة "راعى ضميرك" بالمنيا بيانًا أكدت فيه أن شباب البلاك بلوك ليسوا بلطجية ولا أصحاب أجندات كما يدعي تيار الإسلام السياسي بل إنهم شباب مصرى ثار وانتفض ولم يجد من يدافع عن مطالبه وأحلامه وثورته.
 

و أعربت فى بيانها عن استياءها من اتهامات النائب العام  لمجموعة البلاك بلوك ووصفهم بالجماعة المنظمة والمسلحة مؤكدة إنهم ليسوا كذلك وأنهم شباب  كانوا يسيرون  في التظاهرات السلمية.
 

محذرة من إلصاق تهم التخريب إليها والتى من الممكن أن تكون سببًا  في تحويلهم من ثوار أصحاب قضية حقيقية إلى مجرمين ومتهمين ومخربين.

وطالب البيان مجموعة شباب البلاك بلوك  بنزع القناع وعدم ارتداءه مرة أخرى واستخدام السلمية في التظاهرات فالثورة التي بدأت بالسلمية لابد وأن تنتهي بالسلمية، محذرة من خطورة الاختباء خلف القناع حتى لا تنسب اليهم أعمالاً إجرامية.
 

وطالبت النظام الحالي الكف عن ممارسات سياسة  نظام المخلوع والحفاظ على مصر والمصريين جميعًا وعلى الداخلية الكف عن ممارساتها التي لا تختلف مطلقًا عما قبل الثورة وإلا سيكون الرحيل هو نهاية المطاف.