قال الانبا "أرميا"، ان البابا تواضروس الثانى، انتدبه لتمثيله  فى لقاء الحوار بمشيخة الأزهر بمشاركة القوى السياسية والثورية واصفا  اللقاء بالتاريخى .

 

وقدم الأنبا "أرميا" شكره لشباب الثورة، الذى فجر الثورة وبدأ خطوات انقاذ مصر من هذه المحنة فاتجه الى الازهر الشريف فى لقاءاءت متعددة لانقاذ مصر ، وكان النقاش فى محبة وهدوء واتفقوا على تكوين لجنة لتتدارس اسس الحوار الفعلى والحقيقى للوصول الى النتائج وانقاذ شبابنا من الدماء والعنف قائلا : " لا نريد حرية ملطجة بالدماء ولكن بتحول ديمقراطى حقيقى " مضيفا أننا  نضع ايدينا فى يد الشباب ونتكاتف معهم طالبا من الشعب المصرى ان يتاب

 

وقال الدكتور  "منير حنا"، مطران الكنيسة الاسقفية، ان اللقاء هو محاولة جادة لانقاذ مصر من الهنف واراقة الدماء، ووصف هذه المحاولة ببداية جادة وضمانات جادة طالبا من الله ان يوفق هذهة المباردة

 

من جانبه، قال الدكتور محمد البرادعى  فى كلمة بعد الاجتماع: تحدثنا عن اهمية المصالحة الوطنية وتاسيس لجنة للحوار حتى يكون جادا وله ضوابط وقال اننا خرجنا من الاجتماع بتفاؤل ولكن مازال هناك تحديات

 

واعتبر عمرو موسى، اهمية الخطوات ما بعد الوثيقة عن الحوار واهدافة وضماناتة مشيرا الى تكوين لجنة فى رحاب الازهر واشاد بالروح الطيبة .

 

وقال الدكتور سعد الكتاتنى، ان اليوم كان لقاء تاريخى فى رحاب الازهر، من خلال وثيقة قدمها الشباب وصاغها الازهر ودعى له رموز المجتمع الوطنى من كافة الاحزاب وبحضور الكنائس المصرية

 

وأوضح أن هذه الوثيقة طالبت بنبذ العنف ووافقت علها الجميع ثم تطرق الحديث ان لا حل للمشكلات الموجودة فى مسيرة التحول الديمقراطى الا عبر الحوار ولا بد ان يكون له اسس وضمانات ولا يكون له شروط مسبقة 

 

وقال ابو العلا ماضى، ان الوسيلة الوحيدة التى اقرها ان العنف منبوذ وليس له غطاء سياسى واقترحت لجنة تشكل بالتساوى بين جميع الاطياف

 

وقال الدكتور نصر ان الجميع اجمعو على ان المظاهرات السلمية للشباب يوافقو عليها ويشجعونها فى اطار عدم تعطيل المصالح العامة ولكنهم اجمعوا ايضا على ادانة العنف 

 

وقال وائل غنيم، ممثل الشباب، ان سبب اجتماعهم اليوم ان الدم المصرى حتى الان لا يوجد له حرمة، وان الازهر مع الكنيسة له الفضل فى ذلم ولم يكن للاجتماع هدف سياسيى والدعوة للحوار نبعت خلال الاجتماع