الأقباط متحدون - مرسى» لـ«الباحثين والمفكرين» الألمان: أكره «الطوارئ».. وتصريحات «السيسى» فُهمت خطأ
أخر تحديث ١٦:٠٤ | الجمعة ١ فبراير ٢٠١٣ | ٢٤ طوبة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٢٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

مرسى» لـ«الباحثين والمفكرين» الألمان: أكره «الطوارئ».. وتصريحات «السيسى» فُهمت خطأ

«مرسى» خلال لقائه بالباحثين والمفكرين الألمان «أ.ف.ب»
«مرسى» خلال لقائه بالباحثين والمفكرين الألمان «أ.ف.ب»

قال الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، إن تصريحات الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع فهمت بشكل خاطئ. وأضاف خلال لقائه بالباحثين والمفكرين الألمان فى مؤسسة كوربر البحثية: إن وزير الدفاع لم يقُل إن الدولة تنهار، لكنه قال إن «الصراع السياسى إذا استمر بهذا الشكل سيؤدى لانهيار الدولة».

ورداً على سؤال الكاتب الألمانى البارز بمجلة «دير شبيجل»، جورج ناسكلو، بشأن فرض الحالة الاستثنائية فى مدن القناة، قال «مرسى»: «أكره الإجراءات الاستثنائية، لكن عندما رأيت أمن المواطنين يتعرض للخطر، وأطرافاً بعيدة عن الثورة والثوار تشوه المشهد العام، أصدرت قراراً بإعلان حالة الطوارئ لمدة شهر على الحد الأقصى، وإذا استقرت الأوضاع سألغى القرار، فهو إجراء علاجى».

واستعرض «مرسى» إنجازاته قائلاً: «استطعنا إقرار الدستور الجديد بأغلبية تقارب الثلثين، كما التزمت بإجراء حوار وطنى موسع لتحديد المواد الخلافية فى الدستور لعرضها على البرلمان فور إجراء الانتخابات البرلمانية وتشكيل مجلس النواب الجديد، ونعمل بكل حزم وصدق لتحقيق طفرة ملموسة على الصعيد الاقتصادى».

وأضاف: «قطعت مصر خلال الأشهر الأخيرة خطوات كبيرة لاستعادة مكانتها ودورها بين مختلف دول العالم على أسس مهمة فى مقدمتها احترام سيادة الدول، وعدم التدخل فى شئونها الداخلية وحل جميع المشكلات بين الدول بالحوار».

وتابع مرسى: «ساهمت الدول الغربية لعقود طويلة فى مد أجل أنظمة حكم استبدادية، تارة بدعوى الاستقرار، وتارة أخرى بدعوى مكافحة التطرف، والنتيجة الحتمية لكل ذلك كانت تأخر هذه الشعوب»، مؤكداً أن التطرف ليس حكراً على مجتمعات دون غيرها فمن الممكن أن يكون التطرف دينياً أو قومياً، وأشار إلى دور الديمقراطية فى إرساء قواعد الحوار، وعدم إقصاء الآخر وعدم التمييز.

من جانبه، قال مفوض حقوق الإنسان بالحكومة الاتحادية الألمانية ماركوساوننج، إن لديه أملين مرتبطين بالانتقال الديمقراطى، هما أن تتوفر الحريات وما يتعلق بالقيم التى من شأنها تحسين الحوار والتفاهم بين المصريين، مؤكداً أن ما يسمعه يصيبه بالإحباط، وأن تقارير حقوق الإنسان ترى الأوضاع الآن أسوأ من قبل تجاه الصحفيين والمرأة، إضافة إلى أن يكون هناك حرية فى الممارسات الدينية.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.