بقلم: بيشوي رأفت

أستقيظت على ضوء الشمس الذهبى
شعرت بأشراقة بداية حياة جديدة
 
تذكرت عندما رأيتك و سرقت قلبى
أنه يوم نسيت حزنى و أصبحت سعيداُ
 
أنت أجمل زهرة فى البستان
يا من جعلتنى فى القلب ملكاً
 
وعدتك بالحياة معك لأخر أيامى
أنت نسمة حياتى لن أتركك يوماً
 
أجدٌ السعادة تعرفنى كثيراً عند اللقاء
أبتسامتك تريحنى و تجعلنى مطمئناً
 
أعجبت بك و أخبرتك بكل مشاعرى
ذهبت إلى بيتك وجدت أهلك مرحباً
 
وجدت أنى عيشت من قبل فى بيتك
كأن أنا و أنت ولدنا فى بيت واحداً
 
عرفت سر أعجابى و أختيارى لك
وجدته لأن بيتك فى الأخلاق كاملاً
 
معى دائما فى الشدة أراك تشجعنى
أكون معك دائما أخترتك لى حبيباً
 
ما أعظم حكمتك يا الله التى جمعتنا
نثق فى تدبيرك لنا سوف يكون مكملاً
 
لماذا جئت الأن لم أراك من قبل؟
حتى أعيش معك يا حبيبى عمراً
 
جلس عن يمينى و يدك فى يدى
قلوبنا رقصت من الفرحة كثيراً
 
كل أحلامى أصبحت حقيقة أمامى
ضحكت و دمعت من فرحتى قليلاً
 
ضحكاتى كانت مقيدة بداخلى
أبتسامتنا ظهرت علينا فرحاً
 
قلبى و قلبك صرخوا لنا أنا أحبك
سمعنا أصواتها بأحساسنا جميعاً
 
جذبت زهرة حمراء من الزهور
أعطتها بيدى و قولت أحبك حباً
 
الحب ليس كلمة تقال بالحرف
أنها حياتنا التى نعيشها بها حقاً
 
كان الجميع يهتفون لنا بأسمائنا
أنه يوم الحلم لم يكن فيه حزنأً