حذر عدد من تيارات الإسلام السياسى، من العنف أمام قصر الاتحادية، اليوم فى جمعة «الخلاص» وقال خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، فى بيان للجبهة أمس، إن هناك تجنيدا لآلاف العناصر الإجرامية، غالبيتهم من حاملى السلاح للمشاركة فى فعاليات العنف، وبعضهم من الملتحين، وكأنهم من مؤيدى الرئيس محمد مرسى، يعتدون على معارضيه، حتى ينسبوا الدماء التى أريقت، وما زالت إلى الإسلاميين زوراً.
وأضاف سعيد، أن أحداث العنف المفتعلة، فخ للرئيس، ونظامه ليصبح معزولاً عن الشعب الذى انتخبه مرشحاً للثورة، وكان من المفترض أن يحميه الشعب بدلاً من استدعاء الجيش مرة أخرى للنزول إلى الشارع، كما حدث فى مدن القناة، متوقعاً تصاعد الأحداث فى القاهرة والإسكندرية، اليوم، ومطالباً النائب العام باتخاذ الإجراءات القانونية، ضد كل من يوفر الغطاء الإعلامى أو السياسى لإراقة الدماء.
وحذر خالد المصرى، عضو المكتب السياسى للجبهة، من التعدى على شرعية «مرسى» مؤكداً أن الإسلاميين لن يقفوا مكتوفى الأيدى، فيما شدد خالد حربى، المتحدث باسم التيار الإسلامى العام، على رفضه دعوات إسقاط الرئيس، لافتاً إلى أن هناك من يعطى شرعية سياسية لأعمال البلطجة.
وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب «النور»، إنه لن يشارك فى فعاليات جمعة اليوم، التى دعت إليها القوى الثورية، مضيفاً: «الوضع الحالى يحتاج إلى تهدئة وحوار، أما النزول إلى الشارع فسيزيد الأمور اشتعالاً والموقف تأزماً».