اقترح القيادي الإخواني، أحمد المغير، ورجل خيرت الشاطر كما يلقبونه، ما سماه مبادرة للخروج من الأزمة الراهنة، ووصفها بالجادة جداً.

وجاءت مبادرة المغير،على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في ثماني نقاط، أولها دعوته للقبض على عدد من قيادات جبهة الإنقاذ الوطني والقوى الثورية المعارضة، محدداً أسماءهم "محمد البرادعي، حمدين صباحي وشهرته، خالد علي، ممدوح حمزة، حمدي الفخراني، عزازي علي عزازي، أحمد دومة، كمال خليل".

واستكمل المغير اقتراحه بالدعوة لإخلاء ميدان التحرير من كل المتواجدين فيه، والقبض على كل من يقاوم إخلاءه وتحريز الخيام والأسلحة المتواجدة فيه، على حسب زعمه بتواجد أسلحة بصحبة معتصمي ميدان التحرير، مطالباً بقرار رئاسي بحظر التظاهرات والإعتصامات لمدة 3 شهور وحتى الإنتهاء من إنتخابات مجلس الشعب ويتم التصديق على القرار من مجلس الشورى.

كما اقترح تسليح قوات الأمن المركزي، والسماح لها باستخدام القوة بكل درجاتها للتعامل مع جميع حالات الشغب والعنف المسلح والغير مسلح وقطع الطرق وخطوط المترو والسكة الحديد، واعتماد اللجان الشعبية كقوات أمن مساندة للشرطة في تفعيل دورها لمدة 3 شهور وحتى انتهاء انتخابات مجلس الشعب.

وطالب القيادي الإخواني، بتقديم بلاغ للنائب العام من قبل مؤسسة الرئاسة، بكل ما لديها من اتهامات وأدلة تدين بعض الجهات السياسية المحرضة على العنف والداعين له وإعلان تفاصيل البلاغ للرأي العام، وإقامة حوار موسع مع جميع القوى التي ثبت عدم تورطها في أحداث العنف السابقة، سواء بالمشاركة أو التحريض يشارك فيه، إضافة إلى السياسيين الرموز الشبابية والاجتماعية المعروفة إعلاميا أو اجتماعيا.

وأنهى مبادرته بإعلان الإخوان المسلمين، بعدم ترشيح أحد من أفرادها في انتخابات الرئاسة القادمة المقررة بعد 4 سنوات، بشرط إكمال الدكتورمحمد مرسي لمدته الرئاسية.