تسلمت محكمة أمن الدولة الإماراتية، أمس، ملف التنظيم السرى للإخوان من مكتب النائب العام للدولة.

وقالت صحيفة «الخليج» الإماراتية إن عدد المتهمين بالعضوية فى التنظيم السرى المحالين من النيابة العامة إلى المحكمة بلغ 94 عضواً، بينهم النساء اللواتى استدعتهن النيابة العامة فى وقت سابق، وأُحلن إلى المحكمة مباشرة من دون اعتقال، وإن أعضاء التنظيم الذين اتهموا من قبل بمحاولة قلب نظام الحكم، والاتصال بجماعة الإخوان، يواجهون عقوبة تصل إلى 10 سنوات وفقا للقانون الإماراتى.

وكان المستشار سالم كبيش، النائب العام الإماراتى، ذكر فى تصريح أن النيابة العامة أحالت إلى المحكمة الاتحادية العليا 94 متهماً من التنظيم السرى بعدة تهم، منها العمل للاستيلاء على الحكم، ومناهضة المبادئ الأساسية التى يقوم عليها نظام الحكم فى الدولة عبر دعوة ظاهرها الدين والإصلاح.

من جانبه واصل ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى، تغريداته المناوئة لتنظيم الإخوان قبل يوم واحد من المليونية التى دعت لها المعارضة المصرية تحت اسم جمعة الخلاص، قال فى واحدة منها: «إسرائيل وأمريكا تعتبران أن الإخوان أنجزوا ما لم يستطع مبارك إنجازه فى الحفاظ على أمن إسرائيل المهدد من غزة». وقال ثانية «الإخوان هم الجماعة التى ألجمت حماس والفصائل الفلسطينية الجهادية عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وبالنسبة لإسرائيل وأمريكا الإخوان هم الأفضل»، وقال فى الثالثة: «حزب دلعنى يا جدع (الحرية والعدالة سابقا) فقد مكانته الشعبية مصريا وعربيا».