الأقباط متحدون - اللوتس للتنمية: سحل وتعرية موطن جريمة يندى لها الجبين ولولا عناد مرسي لما وصلنا لهذا المنحنى
أخر تحديث ٠٠:٠٧ | السبت ٢ فبراير ٢٠١٣ | ٢٥ طوبة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٢٤ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

اللوتس للتنمية: سحل وتعرية موطن جريمة يندى لها الجبين ولولا عناد مرسي لما وصلنا لهذا المنحنى

رئيس مؤسسة اللوتس للتنمية وحقوق الإنسان
رئيس مؤسسة اللوتس للتنمية وحقوق الإنسان

خاص الأقباط متحدون

أستنكرت مؤسسة الوتس للتنمية وحقوق الإنسان سحل متظاهر أمس أمام الاتحادية على يد رجال الأمن ، وصدر بيان عن المؤسسة يدين ما حدث وجاء نص البيان كالتلي:
مازال القمع والإستبداد مستمر ولارادع ،فلو كان رئيس الجمهورية يأبه بما يحدث وبالدماء التى تسيل من شباب مصر من أجل مطالب مشروعة لما ظل على عناده.


ونتيجة لذلك نجد العنف يتزايد من قبل وزير داخليته وقواته تجاه المتظاهرين فى معظم ميادين مصر وكأن البيان الذى خرج به علينا الرئيس قد شجع الداخلية على المزيد من العنف .


إن مصر أكثر تنوعًا وتعقيدًا من أن يستأثر بها طرف واحد أو يقدر على حل مشاكلها بمفرده.
لكن الجماعة تعيش فى حالة إنكار للحقائق حولها، وتتصور أن الاحتجاجات يمكن أن تخفت بالوقت بكلمات عامة عن الحوار والتوافق، و«تحميل المعارضة مسئولية العنف الذى جرى فى ذكرى الثورة الثانية»، وإحالة المسئولية معها إلى «الإعلام الذى يحرض»، قبل أن تمضى مجددًا فى «مشروع التمكين» كأنها لم تتلق رسالة واحدة فى الاحتجاجات الهائلة التى سادت ميادين أغلب عواصم المحافظات، وفيها محافظات لم يسبق لها التظاهر الاحتجاجى لا قبل الثورة ولا بعدها.


وما حدث أمس أمام قصر الإتحادية من سحل وتعرية مواطن يتظاهر سلميًاإنما هو يشكل جريمة كبرى بكل المقاييس ينأى لها الضمير المصرى ويأبى أن يسكت على هذا الجرم. وهى تمثل وصمة عار فى جبين النظام الحاكم.


 كل ذنب هذا المتظاهر أنه خرج يحمل مطالب يحلم بها ويريدها الشعب المصرى ،
فهل حكومة قنديل أغلى عند رئيس الجمهورية من الدم الذى ينزف من شباب مصر،وهل تعديل مواد الدستور الذى تم فى جنح الظلام والذى صاغته جمعية تأسيسية باطلة أغلى من مصر .


كانت الجماعة قلقة مما قد يتبع تظاهرات الغضب الجديدة من تداعيات ونتائج، كان احتمال الاشتباك حاضرا فى حساباتها، وربما خشت أن تفضى الاشتباكات إلى انفلاتات أمن تستدعى وضعا جديدا ينهى حضورها فى السلطة، وكانت حساباتها صحيحة هذه المرة.فلماذا لم يحقن رئيس الجمهورية كل هذه الدماء وهو لديه العلم بما قد يحدث.وما سر عدم نزوله على رغبات الشعب فى مطالبه المشروعة.


ولماذا كل هذا العناد الذى سيؤدى بمصر إلى نفق مظلم لن تنجو منه،لو تخلت مؤسسة الرئاسة عن هذا التكبر الذى تمارسه ضد رغبة الشعب المصرى وحققت مطالبه وهى تمثل الحد الأدنى لحقوقهم لما نزفت هذه الدماء ألستم مصريين مثلنا ؟ أم أنتم المؤمنين وباقى الشعب هو الكفار!!!
أتعجب وأتحسر على ما يحدث لكى ولشعبك يامصر !!ماذا تريد جماعة الإخوان من مصر ؟ .
وأحذرجماعة الإخوان المسلمين التى تدّعى العدل والإسلام وهما منهم براء ( إذا إستطعتم أن تجردونا من ملابسنا وقمتم بسحلنا جميعاً ،فلن تستطيعوا أن تجردونا من كرامتنا ولن تحرمونا من ثورتنا ) .


وإذ تشجب مؤسسة اللوتس للتنمية وحقوق الإنسان العنف الوحشى الذى تعرض له المواطن أمام قصر الإتحادية وما حدث له من سحل وتعريةوالذى مارسته الشرطة المصرية ضده . إنما يعبر عن ضياع دولة القانون وأننا أمام ديكتاتور يحكم بالعصا والنار ، يضرب بعرض الحائط بكل مواثيق حقوق الإنسان والويل كل الويل لمن يعارضه.


إن النظام الحاكم فشل فى كل شىء إقتصادياً وسياسياً وإجتماعياً.
فلو كان لدى رئيس الجمهورية شجاعة وتحمل للمسؤلية لقدم إستقالته على الفور.ولابد من إستقالة رئيس  الحكومة على الفوروأن يتم تقديم وزير الداخلية وكل من ساهم فى التعدى على هذا المتظاهرالسلمى إلى المحاكمة الفورية .


جيهان خضير
رئيس مؤسسة اللوتس للتنمية وحقوق الإنسان


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter