الا ان اللواء عبداللطيف رد قائلا : لقد تعلمنا الدرس ولن ندفع ثمن الخلافات السياسية.. إبعدونا عن السياسة، ولن نكون أبدا تابعين لاى فصيل سياسي.

وردت المستشارة تهانى الجبالى قائلاة : أنا لا أستبعد أن تكون ميليشيات جماعة الاخوان المسلمين قد تسترت فى زى الشرطة وهى التى قامت بالتنسيق مع الداخلية بالاعتداء على المواطنين، وسحلهم أمام قصر الاتحادية كما شاهدنا على شاشات التلفاز المصورة.
 

وهنا سأل الابراشى اللواء هانى عبداللطيف قائلا له : لماذا لا تكشفون عن ضباط الشرطة الذين قادوا عملية سحل المواطن حمادة صابر وتعريته من ملابسه.. فرد المتحدث باسم الداخلية قاتئلا : النيابة بدأت التحقيقات.. وهى التى ستتولى ذلك.
 

وعادت المستشارة الجبالى لتسأله : هل تستطيع ان تؤكد ان كل الذين ظهروا فى مشهد سحل المواطن من ضباط وجنود الشرطة أم أن بعضهم ينتمى لميليشيات الاخوان..فقال : التحقيقات ستكشف.. فردت الجبالى: إن الشرطة هىى عنوان الدولة الوطنية المصرية ولابد من الحفاظ على علاقته الوطيدة مع الشعب بدلا من توريطه فى الصدام .. فرد اللواء عبداللطيف قائلا : سنفترض الدكتور البرادعى هو الرئيس وطلب منا فض المظاهرات.. فسنقوم بنفس ما نقوم به الان.
 

فرد الابراشى قائلا : بالقانون وليس بالسحل والقتل برصاص الشرطة