قال اتحاد شباب ماسبيرو، أن الثورة مستمرة حتى يأتي من هو قادر على تطهير الداخلية التي يتغذى رجالها على عقيدة التعذيب لتعمل كأداة قمع للشعوب ، وستستمر ثورتنا حتى يأتي من هو قادر على صيانة كرامة المواطن المصري و احترام حقوقه، ومن يملك الرؤية لتحقيق العدالة الاجتماعية لكل المصريين، وحتى يأتي من يؤمن بالمواطنة و يرى المصريين جميعهم كأهله و عشيرته .
 

وأضاف الاتحاد في بيان صادر عنه تعليقا على سحل وتعرية مواطن أمام قصر الاتحادية: " قد سقطت شرعية هذه السلطة مع سقوط أول شهيد على أيدي ميليشياتها، و بذلك أصبحت جماعة محتلة لمصر و وجب مقاومتها "
 

وأكد الاتحاد على نضاله اللا عنفي كما أدان ما اسماه بالصمت الدولي إزاء الانتهاكات العلنية و الغير علنية للمواطن المصري و كأنها راضية عن أداء السلطة القمعية .