قال مسعفون إن رجلا مصريا أصيب بالرصاص خلال احتجاجات في القاهرة توفي متأثرا بجروحه اليوم الأحد ليرتفع إلى 57 عدد القتلى خلال أسبوع هو الأكثر دموية منذ تولي الرئيس محمد مرسي السلطة قبل سبعة أشهر.
وكان الرجل (26 عاما) أصيب بالرصاص يوم الجمعة قرب قصر الرئاسة عندما اشتبك شبان مع الشرطة خلال احتجاجات عنيفة أشعلها الغضب من حكومة مرسي.
وأصيب مئات آخرون في أعمال العنف التي اندلعت على نحو متقطع منذ 24 يناير كانون الثاني عشية الذكرى الثانية للانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
وقال مصدر أمني إنه لم ترد أنباء عن وقوع اشتباكات كبيرة اليوم الأحد. وتفجرت الاحتجاجات بسبب الغضب، مما يعتبره الناشطون محاولة من الرئيس لاحتكار السلطة بالإضافة إلى شعور سائد بالقلق من الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بعد عامين من الانتفاضة.
ولا تزال حالة الطواريء سارية في مدن القناة الثلاث السويس والإسماعيلية وبورسعيد، التي شهدت أيضا احتجاجات ضد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي دفعته إلى السلطة في انتخابات يونيو حزيران.