خاص الأقباط متحدون
تساءل الكاتب والإعلامي "عبد الحليم قنديل" قائلاً: إذا كانت جماعة الإخوان تثق في اختيارات الشعب المصري لمرشحها من جديد، فلماذا لا تقبل بانتخابات
رئاسية مبكرة بدلاً من الاستفتاء على بقاء مرسي؟
واصفًا النظام الحالي بـ "المجرم" حيث إنه المتسبب في قتل شباب عشريني واحدًا تلو الآخر يوميًا، في مختلف محافظات مصر برصاصات الغدر والعار لوزارة الداخلية الملاكي –على حد تعبيره-.
وتابع: كان لازم ليمون يجيب الدقون تحكم بلد حكم السجون.. إسحل ودوس وقف تروس يا حبة لصوص.. الناس خلاص عايزة الخلاص من الهرتلة وكسر القانون .
معربًا عن دهشته من شماعات الاتهام الجاهزة لكل أزمة ومشكلة تمر بها البلاد، في بلادي .. إذا حدثت فوضي نسبت إلى جبهة الانقاذ وإذا حدثت كارثة سئل عنها الفلول وإذا ارتفعت الأسعار سئل عنها التجار.. في بلادي لا سُلطة!
مؤكدًا على إن تصريحات وزير الداخلية التي ألقىَ بالكرة من خلالها في ملعب الرئاسة تؤكد مسئولية مرسي الجنائية عن جرائم القتل والتعذيب والسحل والاختطاف ، والآن نستطيع أن نطالب بالمحاكمة الجنائية لمرسي بسبب تعليماته للشرطة باتسخدام القوة، حيث أن هذه التعليمات تعد تحريضًا مع سبق الإصرار والترصد !
مختتمًا: أيتهــــا الجماعــــة .. مصـــــر ليســـت عزبـــة أبوكــــم !!