لم يمر سوى يوم واحد على وفاة الشاب والناشط بالتيار الشعبي محمد الجندي جراء تعذيب الداخلية حتى ظهر ضحية تعذيب جديد من ضحايا وزارة الداخلية وهو الشاب محمد مصطفى السيد الذي يرقد حالياً في مستشف الدمرداش في حالة سيئة .

ونشرت عدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» منها " إحنا اللي قلنا لا " وقالت الصفحة «إن محمد السيد تم القبض عليه يوم الجمعة الماضية من أمام قصر الاتحادية وتعذيبه وإجباره على التوقيع على إقرار بأن الداخلية لم تعذبه وذلك بعد قيام بعض أفراد الشرطة بتصفية عينه وإلقائه أمام قصر الاتحادية