رفض ائتلاف القوى الإسلامية إجراء انتخابات رئاسية مبكرة, وأكدوا أن قنوات المسار السياسي محددة ومعروفة والحديث عن انتخابات رئاسية مبكرة هدفه إغراق البلاد.

من جانبه، قال د.فريد اسماعيل - عضو الهيئة العليا لحزب "الحرية والعدالة"-:"  إنَّ القوى المدنية، وعلى رأسها عمرو موسي - رئيس حزب "المؤتمر"-، وعضو جبهة الإتقاذ انسحبت من الجمعية التأسيسية بعد رفض أعضاء الجمعية وضع مادة في الدستور تنص على ضرورة الاستفتاء على بقاء الرئيس محمد مرسي في الحكم من عدمه, بحيث يتمُّ استفتاء الشعب على بقائه في نفس وقت الاستفتاء على الدستور".

وأكد أن ما يحدث الآن من فوضى هدفه إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

في نفس السياق، حذر د.أحمد عارف المتحدث الإعلامي - باسم جماعة الإخوان المسلمين - من استغلال موجات العنف الحادثة الآن، وتسيسها وركوبها سياسيًا من أجل الوصول لأسوار قصر الاتحادية, مؤكدًا أن الوصول لأسوار القصر الرئاسي سيدخل مصر في داومات، وفتن لا طائل من ورائها.