في أطار حرص جريدة الأقباط متحدون علي التعرف علي مختلف الآراء ومن بينهم رجال الدين الإسلامي والمسيحي فيما يحدث الآن بالبلاد ؟ وكيف يمكن الخروج من الوضع الحالي؟ وكيف يمكن إنهاء العنف الموجود علي الساحة السياسية؟كان لجريدة الأقباط متحدون هذا الحوار التليفوني  مع فضيلة الشيخ ماهر علي جبر مدير إدارة المساجد الحكومية بمديرية أوقاف بني سويف 
 

هناك مشكلة وفهم خاطئ متبادل من كلا الفريقين علي الأخر السلطة المخولة والمتظاهرين، فلابد من ترسيخ قواعد ومبادئ لإلزام كلا الطرفين بالتظاهر السلمي والاستعمال الآدمي من جانب السلطة المخولة تجاه المتظاهرين والعكس أيضًا. 

  الرؤية العامة أن هذه الفتنة فتنة عارمة تحوم داخل الوطن، وتسيطر علي أكثر وغلبيه الفئات المتناحرة.

 من الحكمة اجتماع الكلمة وتوحيد الصف لدرء هذه المخاطر وتجنبا للازمات الآتية علي البلاد ،وان اسلم حل للخروج من هذه الأزمة يتمثل في الوحدة والجمع علي الكلمة وتغليب الصالح العام علي الصالح الخاص إعمالا وعملا بالقاعدة الفقهية يقدم الصالح العام علي الصالح الخاص.

 

لابد لإنجاح المسيرة الإصلاحية جمع جميع الأفكار والخروج بخطة مستقبلية تجنب البلاد والعباد شر المستقبل القادم والمدبر له، ولابد من الوضع في الاعتبار انه هناك اخطر من الأمر السياسي وهي الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

 

حرمة الدماء هي عند الله تعالي اشد حرمة من بيت الله الحرام وان الإنسان هو بنيان الله ولعن الله من هدم هذا البنيان، وهناك عدة أحاديث ونصوص توصي تغليب الصالح العام المتمثل في الحفاظ علي النفس عامة ثم الحفاظ علي الناس المتمثل في الاقتصاد المصري ثم الخروج بالبلاد من هذه الضائقة.