ترأس غبطة البطريرك الانبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة أول صلاة جناز بعد انتخاب غبطته بطريركا حيث صلى على الجثمان الطاهر للاخت فيوليت قسيس من راهبات سيدة المحبة للراعى الصالح و مديرة مدرسة القديسة مريم بشبرا

ترأس غبطة البطريرك الانبا إبراهيم  إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة أول صلاة جناز بعد انتخاب غبطته بطريركا حيث صلى على الجثمان الطاهر للاخت فيوليت قسيس من راهبات سيدة المحبة للراعى الصالح و مديرة مدرسة القديسة مريم بشبرا، و التى خدمت كمديرة لمدارس الراعى الصالح بشبرا، بورسعيد، السويس، و الموسكى، فأمتدت خدمتها بالحياة الرهبانية خمسين عاما نالت خلالها وسام فارس من دولة فرنسا، فكانت حياتها على الارض حياة المحبة و البذل كقول الرب"الراعى الصالح يبذل نفسه عن الخراف" فقد بذلت من وقتها و جهدها الكثير لخدمة الاخرين كوصية السيد المسيح لبطرس"ارعى خرافى..ارعى خرافى".

شارك صاحب الغبطة الانبا إبراهيم فى صلاة الجناز أصحاب النيافة الانبا أنطونيوس عزيز مطران الجيزة و بنى سويف و الفيوم، الانبا بطرس فهيم النائب البطريركى، الاب رافائيل راعى كنيسة قلب يسوع، و الاب يوسف اسعد راعى كنيسة القديسة تريزا بالشرابية، و لفيف من الاباء كهنة الاكليريكية بالمعادى، و بحضور الاخت كريمة تامر الرئيسة الاقليمية لراهبات سيدة المحبة للراعى الصالخ و العشرات من الرهبانيات الكاثوليكية النسائية فى مصر.

الجدير بالذكر ان الاخت فيوليت قسيس كتبت كتابا فى حياتها يسجل تاريخ راهبات سيدة المحبة للراعى الصالح بمصر، فتقول فى كتابها: ان الرهبانية تأسست عام 1641 بواسطة القديس جان أود و فى سنة 1855 أرسلت القديسة مارى أوفرازى خمس راهبات الى مصر بحى الموسكى، بناء على طلب المطران جواسكو القاصد الرسولى فى مصر و شبه الجزيرة العربية، و فى سنة 1859 تحولت دار الموسكى الى مقر الرئاسة، و تأسست دار جديدة فى شبرا، ألحق بها ملجا للبنات اليتيمات و مدرسة صغيرة، و فى سنة 1865 تستجيب الرهبانية لدعوة فرديناند دى ليسبس و تنشئ مستشفى فى بورسعيد، و فى نفس السنة افتتحت الراهبات مدرسة و مستشفى فى السويس. و فى سنة 1869 تم تأسيس مدارس بجانب الاعمال الخيرية فى شبرا و فى سنة 1969 حلت فى مدرسة بالمنيا راهبات الراعى الصالح محل راهبات القديس يوسف دى ليون و فى سنة 1985 انتقلت راهبات المنيا الى الفكرية، و ﻻ زلن يزاولن نشاطهن الاجتماعى فى الفكرية و نجع الدك و نزلة غطاس، و منذ سنة 1978 أصبح دير الراعى الصالح بالمقطم دارا للرئيسة الاقليمية.