كتبت:  تريزا سمير
"الشارع لنا " كان هذا شعار المسيرة النسائية التي انطلقت أمس الأربعاء من أمام مسجد السيدة زينب مرورا بشوارع عابدين إلى أن وصلت ميدان التحرير ، كانت المسيرة للتنديد بالعنف الجنسي للنساء اللاتي أصبحن ناجيات من الإغتصاب الجماعي ، شارك بالمسيرة ألاف من نساء ورجال مصر كما شاركت العديد من منظمات المجتمع  وأحزاب جبهة الانقاذ الوطني

ومن بين هتافات المتظاهرات "قالوا صوت المرأة عورة عورة ..صوت المرأة ثورة ثورة .. صوت المرأة ماهوش عورة "
هاقولها تاني "ثورة " لا للإخواني ثورة ..ارفعي راسك أرفعي راسك انتي اشرف من اللي داسك
الست جدعة في كل مكان والمتحرش كلب جبان

ومن جانبها قالت الفنانة "جيهان فاضل " ما حدث من اعتداءات على المتظاهرات لا يجعل المرأة المصرية تتراجع فنحن مكملين ، وثورتنا هي معركتنا التي لابد ان نكملها .

مؤكده ان ماحدث من اعتداءات تتم عن طريق مجموعات تتكون من ثلاثون فرد للإعتداء على الفتيات بميدان التحرير او الطرق القريبة منه لتشويه صورة الميدان والثائرات.

ومن جانبها أكدت "نيفين عبيد " عضوة المكتب السياسي للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي على نجاح المسيرة  مضيفه الحشد في المسيرة  دليلا على الوعي المجتمعي بقضية التحرش الجنسي ، وهذا يعتبر مكسب في حد ذاته.

كما أكد"خالد داود"  أن تلك المسيرة رسالة للتأكيد على حق المرأة في المشاركة في الحياة السياسية  ، فما يحدث من اعتداءات على المرأة بهدف عودتها إلى المنزل مرة أخرى ، وعدم مشاركتها في الحياة العامة ، رغم مشاركتها في ثورة 25 يناير ، فالاعتداء البدني والجنسي موجه ضد النساء تحديدا .

ومن جانبها قالت " عزة كامل " مديرة مركز قضايا المرأة رسالة اليوم مهمة جدا بأن النساء لا تخافن وسيستمرن في  النضال الثوري وسيتم محاكمة المسئولين ، وأقول ان "مرسي " رجعنا إلى المربع الأول فرغم انه رئيس منتخب إلا انه فشل في إدارة مصر .

وأضافت الإعلامية والناشطة "بثينه كامل " لا أتوقع أن تعود النساء إلى المنزل خوفا مما وقع على بعض منهن فحياة النساء مثل حياة الرجال والشباب الذين يدفعون دمهم ثمنا للحرية والكرامة .

مؤكده على ان مايحدث من انتهاكات وعنف جنسي للمرأة  ممنهج حتى تحجم المرأة عن المشاركة في الحياة السياسية والعامة .