مرسي ونجاد | الخميس ٧ فبراير ٢٠١٣ -
٥١:
٠٨ ص +02:00 EET
مرسي ونجاد
قال إيال زيسر أستاذ العلوم السياسي في جامعة تل أبيب أن تقديرات إسرائيل تشير إلى فشل زيارة الرئيس الإيراني أحمد نجادي إلى القاهرة.
وزعم زيسر في مقاله له بصحيفة إسرائيل اليوم ،المقربة من نتنياهو،أن نجاد وجد أمامه الرئيس مبارك ولكن بلحية هذه المرة ،موضحا أن كلا من الرئيس المصري أو الإيراني لم يتوصلا إلى اتفاق على أي شأن ، لأن الأوضاع الاقليمية أو السياسية من حولهما لا تتيح لهما ذلك .
وقال زيسر إن زيارة نجاد الأخيرة أثبتت أن التعاون وتطبيع العلاقات بين إيران ومصر لم تكن مشكلة مبارك كما كان الإخوان يرددون في السابق، ولكنها مشكلة نظام وسياسات تتباين وتختلف عن بعضها البعض، وأي رئيس مصري سيعارض الآن التعاون والتطبيع مع الإيرانيين.
وأضاف إن الدولتين لم تنجحا في الاتفاق على استنئاف العلاقات بينهما من جديد، رغم أن البعض راهن على عودة هذه العلاقات المقطوعة منذ سنة 1979 مع انتهاء زيارة نجاد الأخيرة، إلا أن مصلحة مصر فرضت على الرئيس مرسي عدم القيام بأي خطوة سياسية لتعميق التعاون مع طهران الآن.
اللافت أن زيسر زعم أن معلوماته تشير إلى أن الرئيس المصري يحافظ على الصلة والتنسيق بين اجهزة الامن المصرية والإسرائيلية ،وهو ما لم يقم به مع إيران التي توجد بينها وبين مصر الكثير من أوجه الخلاف الذي يمنع هذا التقارب.
![](images11/information.png)
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.