كتب: أبو العز توفيق
قالت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان فى بيان عاجل لها: فى الوقت الذي يتفنن فيه النظام الإيراني في تعذيب وقتل آلاف بمخيم الأشراف بالعراق، يستقبل محمد مرسى جلاد مصر الجديد الجلاد الايراني أحمدى نجاد وبأوامر وتعليمات من إدارة أوباما التى تسعى إلى تشكيل محور شرق أوسط جديد من إيران وتركيا ومصر لمواجهة روسيا والصين.
كما أشارت المنظمة إلى أن عهد الرئيس محمد مرسى سيشهد المزيد والمزيد من عمليات سحل وتعذيب واختطاف النشطاء السياسيين والمعارضين لنظام حكم المرشد، وربما أيضًا عمليات تصفية واسعة تطال النشطاء المعارضين لمرسى.
وطالبت المنظمة الثوار بسرعة التجهيز لثورة عزل الرئيس مرسى وهى رؤية المجلس السياسى للمعارضة المصرية مطالبة كافة التكتلات الثورية بتبينها فورًا وبلا تردد ومحذرة من استمرار الإخوان فى الحكم لأن الشعب سيدفع الثمن باهظًا ومؤلما أيضًا.
وقال نادى عاطف رئيس المنظمة إن هناك سجون سرية ظهرت فى عدة محافظات منها الإسكندرية والقاهرة والفيوم لتعذيب النشطاء السياسيين واختطافهم لتعذيبهم داخل سجون أبو غريب الإخوانية –على حد تعبير البيان- التى ربما تتحول إلى ظاهرة جديدة داخل مصر خلال الفترة القريبة المقبلة لتعذيب وسحل المعارضين على يد ميليشيات الإخوان والداخلية المصرية التى تحولت إلى عصا للجماعة لتمكين الرئيس مرسى من إدارة البلاد وعدد كبير من تلك السجون بالمحافظات الجبلية والبعيدة، ربما تكشف عنها الأيام المقبلة.
وأشارت المنظمة إلى أن نشطاء سياسيين تم تعذيبهم بسجن برج العرب الذي تم حجزهم به قرابة الخمسة عشر يومًا على خلفية مشاركتهم في احتجاجات أمام مجمع محاكم المنشية بالإسكندرية والمجلس المحلي ومديرية الأمن بالإسكندرية.
إضافة إلى تهديدات من قبل ضباط الداخلية اغتصاب النشطاء داخل السجون وأقسام الشرطة وتم العثورعلى ناشط سياسي عاريًا وفي حالة غيبوبة وتبدو عليه آثار تعذيب بالكهرباء في المحلة الكبري.
وقالت المنظمة: إن أمريكا تشجع على استمرار ممارسات التعذيب والسحل وقتل النشطاء المعارضين للإخوان من قبل نظام مرسى وذلك من أجل مصالحها فقط.
وأكدت المنظمة في بيانها على أن الاغتيالات السياسية باتت ظاهرة تهدد بلاد الربيع العربى ومنها تونس وليبيا ومصر، والتي بدأت بالفعل باغتيال المعارض شكرى بلعيد فى تونس وسط اتهامات لحزب النهضة التونسى الحاكم.