عبد الله: كنا في النظام السابق نُحترم بلحانا ونقابنا وحجابنا أكثر من اليوم
هاجم الداعية الإسلامي خالد عبدالله، مجدداً الإعلام، وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في الميزان" على قناة "الحافظ"، هذا الإعلام لم يرض عنا ومعهم أجندة واضحة، واصفاً إياه بإعلام "حمادة"، وأضاف بعد قصة حمادة بدأوا يتحدثون عن فتوى محمود شعبان.
كما أعلن رفضه مناقشة قضايا إهدار الدم وفتاوى القتل على الهواء حتى لا يتربص بنا أحد، وهذا لا يقلل من محمود شعبان، حسب قوله، لأن هذه الفتوى تريد برامج يكون بها جهابزة من أهل العلم.
استنكر عبدالله إدانة الرئاسة لمحمود شعبان قائلاً: ألم تسمعوا تحريض البرادعي على العنف والدماء، ألم تسمعوا أحمد دومة "المجرم الحقيقي"، ألم تسمعوا جميلة إسماعيل ألم يسمعوا إعلام العار.
وتساءل هل الرجل قال كلاما خاطئا؟ الرجل قرأ شرحا، كما أعلن عن استيائه من تفرقة المؤسسة الأزهرية لأبنائها.
وأكد عبدالله أن نخبة تونس الفاشلة ونخبة مصر العلمانية تجتمعان سويا لتؤكدا أن الإسلاميين يستخدمون العنف، وأضاف نحن قادرون على العنف لكن الدين يحكمنا.
كما وجه حديثه إلى الرئيس محمد مرسي قائلاً: يا سيادة الرئيس كنا في النظام السابق نُحترم بلحانا ونقابنا وحجابنا أكثر من هذا العهد لأن دولة القانون غابت والردع غاب فلابد من أحكام واضحة وقوانين رادعة.
وأضاف، خلال مداخلته الهاتقية ببرنامج "في الميزان"، أن محمود شعبان كلامه صحيح لكن جبهة الإنقاذ أساءت الفهم واعتقدت أن الحديث يخصها تحديدا، ونحن إذا أردنا ذلك كان حدث من زمن، "مش محتاج يستنى فتوى محمود شعبان بعد 6 شهور من صداع المعارضة".