قال عماد جاد الخبير، بمركز الدراسات السياسية والاسترتيجية – في ندوة حول "أحوال الأقباط والمرأة تحت حكم الإخوان": إننا قادمون على موجه من العنف الدموي, ستنتج عن الصراع بين الشباب الثائر والرئيس محمد مرسي، الذي يصم أذانه عن مطالبهم.
وأضاف جاد: ان أسوء شيء في المرحة الانتقالية الحالية، هو تغيب دولة القانون ودولة المؤسسات وقيام الدولة على جماعة واحدة، في إشارة منه إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وتساءل جاد، ما قيمة منصب الرئاسة بالنسبة للرئيس وقصره محاصر، وهو عاجز عن اتخاذ قرارات من شأنها حقن الدماء المصرية التي تسيل منذ ان تولي الحكم.
كما انتقد تعامل جبهة الإنقاذ مع المرحلة الحالية, حيث لا يوجد بها قيادات تصلح ان تحل محل الرئيس, فضلًا عن حاجة مصر إلى قيادة شابة لا تنتمي الإخوان او السفليين او جبهة الإنقاذ.
ومن جانبه، قال مصطفى الفقي – الخبير والمفكر السياسي - انه لا يكمن إقصاء الرئيس الا بالصندوق الذي أتى به, مشيرًا إلى أن هذا لا يعد تضامنًا مع الرئيس، وإنما لأن الصندوق هو النمط الذي تعارفت عليه الشعوب.
مؤكدًا ان أمريكا لا تصلح أن تكون غطاء لأقباط مصر كما يعتقد البعض, مدللًا على ذلك بتدعيمها للرئيس أنور السادات، خاصة في موقف عزل البابا شنودة الراحل، وجماعة الإخوان المسلمين في المرحلة الحالية, دعا الأقباط إلى عدم الالتفات إلى الأحاديث عن كونهم أقلية, فهم أقلية من حيث العدد وليس القيمة.
وأضاف الفقي: أن جماعة الإخوان لم تقم على مدى 84 عام, مبدعًا واحدًا, مستنكرًا أن يكون الدين حائلًا يمنع وصول المبدعين إلى أماكنهم الصحيحة، في مؤسسات الدولة.