نادر شكري
 
تأتي هذه الخطوة في إطار اهتمام الكنيسة برعاية أبنائها من الأقباط الأرثوذكس السودانيين المقيمين في مصر، حيث كانت قد قامت — برعاية وتوجيه من صاحبي النيافة — بشراء قطعتين من الأرض بمدينة العاشر من رمضان، ليُقام عليهما المدفن الجديد وفق نظام الدفن المعتاد في السودان.
 
وقد وجَّه نيافتهما الشكر والتقدير لصاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا بيمن، مطران نقادة وقوص، تقديرًا لمحبة نيافته وجهوده المستمرة وخدماته المقدَّمة لأبنائه من السودان، لاسيّما مبادرته بشراء غرفتين مدافن عام ٢٠٢٤م تم تقديمهما لمطرانيتي أم درمان والخرطوم، حيث استُخدمتا خلال الفترة الماضية في دفن أحبائنا المنتقلين من الجالية السودانية الأرثوذكسية.
 
كما وجَّه صاحبا النيافة الشكر لجرجس البير على جهوده المخلصة ومتابعته المستمرة لأعمال البناء حتى خروج المشروع إلى النور.
ويُعد هذا المشروع الجديد خطوة رعوية وإنسانية مهمة تعبّر عن وحدة المحبة بين الكنيسة المصرية وأبنائها من السودان، وتؤكد حرص الكنيسة الدائم على توفير الرعاية الكاملة لأبنائها في كل مكان.