قال المطران منير حنا، خلال افتتاح أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، والذي انعقد مساء اليوم بالكنيسة الإنجيلية بالفجالة، أن الوحدة ليس معناها أن نذوب في بعضنا؛ لكن أن نتشارك معا في محبة من أجل المسيح.

 

فيما قال قال الأنبا روفائيل، سكرتير المجمع المقدس، أننا  نصلي من أجل الوحدة، ونثق أن الله قادر على تحقيق هذه الطلبة. مضيفا أن الإيمان يقوم على الثقة والإيقان، فالثقة هي أمر يتعلق بالمشاعر ووالإيقان أمر يعتمد على القياس ولابد أن يجمع الإيمان بينهما.

 

و قال المطران نيقولا، مطران كنيسة الروم الأرثوذكس ، أننا أتينا جميعاً لهدف واحد ، هو الصلاة من وحدة الكنيسة، وقد توحدنا في ذلك قياداتٍ وشعباً.

 
 

ومن جانبه، قال الدكتور القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، أن رغبة الله هي أن نصنع الحق والرحمة، وعلى الكنيسة أن تحقق رغبة إلهها على الأرض وكل الكنائس في مصر مدينة لإبائنا الذين حفظوا لنا الإيمان المسيحي.

 

 

وقدم القس رفعت فتحي، سكرتير السنودس الانجيلى،  قدم قصيدة شعرية قالفيها:

يا ليتنا نحيا بنهجٍ واحدٍ

لا مزدرى فيه ولا أمراءُ

وليحترمْ كلٌ عقيدة غيرٓهُ

فإنما يتعصب ُ الجهلاءُ

 

وليقبلْ الأخُ أخاهُ كما هو

والقلبُ فيه محبةٌ ًصفاءُ

فالأرثوذوكسي والبروتستانتي

 والكاثوليكي في الإيمان سواءُ

ما بيننا ليس خلافًا إنما

هو اختلافٌ نافعٌ وثراءُ