الأقباط متحدون - العريان في ذكرى التنحي: مبارك لم يعترف بالشعب واعتمد على الجيش وأمريكا لحمايته
أخر تحديث ١٨:٥٧ | الاثنين ١١ فبراير ٢٠١٣ | ٤ أمشير ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٣٤ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

"العريان" في ذكرى التنحي: "مبارك" لم يعترف بالشعب واعتمد على الجيش وأمريكا لحمايته

العريان
العريان

في الذكرى الثانية لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك، أبى الدكتور عصام العريان، القيادي بحزب الحرية والعدالة، إلا أن يدلو بدلوه في هذه الذكرى، حيث رأى في مبارك أنه كان وريثا للرئيسين عبد الناصر والسادات، حيث أتى للحكم دون انتخابات رئاسية، ولم يعتمد على تأييد الشعب أو الحزب لأنه لم يعترف بالشعب أبدا.

وقال العريان، في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر
": منذ سنتين "تخلى" الرئيس السابق، وريث ناصر والسادات؛ محمد حسني مبارك عن منصب "رئيس الجمهورية".

وأضاف: "مبارك لم يأت بانتخابات حرة تنافسية
على نهج سابقيه جميعًا، ولم يعتمد على تأييد الشعب أو الحزب؛ ﻷنه لم يعترف بالشعب أبدًا، وحتى لم يتملقه كسابقيه، وكان سنده الرئيسي قوتان، الجيش ووﻻؤه للشرعية، والأمريكان الذين أدخلهم السادات في معادلة الحكم.

وتابع: "سانده بقوة بعد ذلك أطراف أخرى أقل أهمية، الصهاينة
اﻹسرائيليون الذين اعتبروه "كنزا استراتيجيا" والملوك واﻷمراء واﻷسر الحاكمة بالخليج الذين اعتمدوا على مواقفه الموافقة لهم على طول الخط في شؤون اﻷمن العربي والموقف من إيران والمواﻻة التامة للغرب، بالإضافة إلى لصوص المال العام من كبار رجال الدولة وهم عشرات فقط.

وواصل العريان قائلا: "رجال المال واﻷعمال الخاص،
وهم متنوعون جدا، أكثرهم يبحث عن حماية ﻻستثماراته، وقلة منهم ليسوا من رجال الصناعة أو التنمية، ولكنهم نهبوا أموال البنوك ونزحوا أموالهم إلى خارج البلاد، ومنهم من تحالف مع عرب وأجانب في عمليات متشابكة جدًا.

وأشار إلى أن مبارك قام بـ"قهر" المعارضة والقمع وتوظيف الشرطة،
خاصة جهاز أمن الدولة والعمل بحالة الطوارئ طوال فترة حكمه، والتي ورثها من سلفه السادات ،الذي اعتاد عليها منذ حكم ناصر، فقد تحكم مبارك في الحالة السياسية بمنع تكوين اﻷحزاب، وتزوير اﻻنتخابات، وتقييد نشاط المجتمع اﻷهلي، تزوير تام للنقابات العمالية، ومنع انتخابات النقابات المهنية، ومطاردة الجمعيات اﻷهلية النشيطة وعلى صفة الخصوص المهتمة بحقوق اﻹنسان.

وأشار إلى أن الثورة قامت لتعيد اﻻعتبار للأسس
التي يجب بناء الجمهورية الثانية عليها، وأهمها: الحرية، الكرامة اﻹنسانية، والعدالة اﻻجتماعية، حيث هذه هي مقومات اﻻستقلال الوطني وتحققها الهوية العربية اﻹسلامية واﻷديان جميعا وتراث الشعب المصري.

وجوهر تلك المنظومة هو ما سماه الناس في العالم "الديمقراطية"،
ومقوماتها أن الشعب مصدر السلطات جميعًا، وإن السيادة له وفق هويته يمارسها وفق الدستور، وتوزيع السلطات وتكاملها وتوازنها، ووحدة الشعب الوطنية ووحدة التراب الوطني، والتعددية السياسية والفكرية والدينية والمذهبية، وتداول السلطة عبر اﻻنتخابات الحرة النزيهة.

واكد العريان على أن الشعب سينتصر وسيحقق أهداف الثورة جميعا،
ويهزم - بإذن الله وقوته ـ كل أذناب نظام مبارك والثورة المضادة، وسيسترد ثرواته المنهوبة، ويقتص بالقانون والقضاء العادل من كل المجرمين واللصوص والمفسدين فـ"مهما تآمروا، ومهما سفكوا من الدماء الطاهرة، لن يفلحوا وستكون عليهم لعنات فى الدنيا واﻵخرة".

ختم العريان تديونته مستشهداً ببعض الايات الكريمة وهي"إن موعدهم الصبح.
. أليس الصبح بقريب".. "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"، "ويسألونك متى هو؟ قل عسى أن يكون قريبا".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.