الأقباط متحدون - كواليس زيارة نجاد عودة العلاقات مع ايقاف التنفيذ
أخر تحديث ٠٧:٥٢ | الثلاثاء ١٢ فبراير ٢٠١٣ | ٥ أمشير ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٣٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

كواليس زيارة نجاد " عودة العلاقات مع ايقاف التنفيذ"

كواليس زيارة نجاد
كواليس زيارة نجاد

هشام السروجى

صالحى :  تطالبوننا بتغيير اسم شارع الاسلامبولى و الزمر يحضر احتفالية اكتوبر

نجاد : السياحة الاوروبية كارت ضغط على مصر ولدينا البديل فى سياحة "العتبات المقدسة"

"الطيب" طالب بوقف المد الشيعى فى مصر و"نجاد" عرض عليه دعم المد السنى فى ايران

قيادات عسكرية : تتذمر من تصريحات نجاد عن حماية مصر

الجهاديين قبلوا دعوة السفارة لبحث المشروع النووى والسياحة الايرانية والسلفيين أمتنعوا

 
جاءت زيارة نجاد الى مصر مثيرة للجدل مرتفعة بسقف التكهنات عن مستقبل العلاقات بين طهران والقاهرة لكن المجتمع الدولى وفى مقدمته الولايات المتحدة يروها من زاويه مختلفه الا وهى العلاقات بين الجمهورية الاسلامية وجماعة الاخوان المسلمين , وبرغم ان واشنطن تمتلك ادواتها فى السيطرة على السياسة الخارجية المصرية الا ان هذا لا يمنع ترقبها بحذر خطوات التقارب تخوفاً من تحريض ايران لمصر على الخروج عن طاعة أمريكا وهو أمر مستبعد على الاقل فى الفترة القائمة

فى اجتماع مغلق ضم نجاد والوفد المرافق له مع الدكتور أحمد الطيب وعلماء الازهر اثيرت العديد من القضايا على رأسها المد الشيعى فى مصر واضطهاد الاقلية السنية فى اقيلم "الاحواز"بايران وقد ابدى الطيب رفضه لكلاهما وشدد على ضرورة حل القضيتين لتزول العقابات التى تقف أمام بناء علاقات ثنائية بين البلدين , هنا جاء الرد من الجاتب الايرانى واقعى مما اصاب الحضور من الجانب المصرى بحالة من الصمت الرهيب عندما أجاب عليهم أحد رجال الوفد الايرانى مشيراً الى  ترحيب ايران باستقبال وفود من مشايخ وعلماء الازهر لنشر المذهب السنى فى ايران تحت رعاية الجمهورية الاسلامية ليؤكد على ان اتهام ايران بالمد الشيعى فى مصر عارى من الصحة وان اضطهاد السنه فى ايران لا وجود له فلم تجد مجموعة الطيب تعقيب على الحديث وهو السبب فى اثارة ازمة خلال المؤتمر الصحفى ما جعل "نجاد" ينسحب غاضباً عندما اثيرت نفس القضايا مرة اخرى امام الاعلام قائلاً باللغة العربية " لم نتفق على ذلك الكلام"

اثار أحد المسئولين المصريين فى لقاء نجاد والرئيس مرسى برئاسة الجمهورية أزمة تسمية أحد  شوارع طهران بأسم "خالد الاسلامبولى" أحد عناصر المجموعة التى اغتالت الرئيس الراحل "انور السادات" فكان رد وزير الخارجية الايرانى تطلبون مننا تغيير أسم شارع قاتل السادات ونحن لا نرفض طلبكم ولكننا نلفت نظركم الى انكم دعوتم قاتل السادات " الزمر" ليحضر احتفالات حرب اكتوبر ذكرى قتلهم للسادات

كما استعرض وفد من الحكومة الايرانية المرافق للرئيس الايرانى مع المسئولين المصريين أزمة السياحة المصرية التى تتعرض لها مصر منذ اندلاع ثورة 25 يناير وهو ما أثر بالسلب على الدخل القومى , وعرض الوفد الايرانى حل واقعى لتلك الازمة تلخص فى ان تقوم ايران بارسال وفود سياحية للقيام بزيارة "العتبات المقدسة" وهى مساجد ال البيت ومراقدهم ومقاماتهم والتى تمثل قسمة دينية كبيرة لدى الشيعه عامة وقدم الوفد مشروع يتم تنفيذه على خطوات تستغرق ثلاثة سنوات يصل خلالها عدد السياح الى 3 مليون سائح سنوياً بواقع 5 مليار دولار على ان يكون عدد السياح فى اول عام 300 الف سائح وهو ما وجد استحسان المسئولين المصريين خاصة وان الوفد الايرانى لعب بورقة الشريعة عندما ألمح الى انه سيكون بديل للسياحة الغربية الباحثة عن الملذات بما يتنافى مع الدين الاسلامى كما شدد على ان السياحة الاوروبية تعتبر ورقة ضغط اقتصادية فى ايدى الغرب ضد الدولة المصرية

تصريحات "نجاد" فيما يخص قدرة ايران على حماية  مصر والسعودية فى حالة اى عدوان عليهم اثار غضب قيادات عسكرية واعتبروه أهانة للعسكرية المصرية وانتقاص من سياداتها وقدرة القوات المسلحة على حماية الاراضى المصرية , فيما ارجعت مصادر قريبة من ايران ان تصريحات نجاد كانت لها ابعاد سياسية على المستوى الاقليمى يحاول من خلالها ارسال فكرة الى الغرب مفادها ان هناك تعاون بين طهران ودول المنطقة وان هناك تحالف قادم على الطريق الا انه لم يستطيع ارسالها بالطريقة السليمة التى اغضبت ابعض


و فى احتفالية مكتب رعاية شئون الايرانيين فى مصر بالذكرى السنوية للثورة الاسلامية ارسلت دعوات الى جميع القوى السياسية بما فيها تيار الاسلام السياسى والاحزاب السلفية الا ان التيار السلفى رفض الحضور لرفضه من الاساس زيارة نجاد اعتراضا على ما تلاقيه الاقلية السنية من اضطهاد – على حد وصفهم – الا ان المفاجأة كانت فى ترحيب الحزب "الاسلامى" الذراع السياسى للجماعة الجهادية دعوة السفارة وقبولها الحضور وقد افاد مصدر مطلع بالحزب ان قبول الدعوة جاء لبحث بعض المشاريع مؤكدا على ان الحوار تطرق الى بحث سبل التعاون فى أمداد مصر بالتكنولوجية النووية والتعاون العسكرى مؤكدا على ان الخلاف المذهبى لا يمثل عقبه فى التحالف المصرى الايرانى

وقد اعتبر القيادى الشيعى احمد راسم النفيس ان رفض الجماعة الاسلامية لحضور الاحتفالية متاجرة رخيصه بقضية مختلقه وهى قضية "الاهواز" ووجه النفيس سؤاله لقيادات الجماعة عن سبب الرفض بالرغم من ان طهران احتضنت بعضهم من الملاحقات الامنية المصرية والامريكية لهم و وفرت لهم المعيشه الوثيره سواء كانوا فى ايران او خارجها مشبهاً موقفهم بالقطط التى تأكل وت...


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter