الأقباط متحدون - استقالة بابا الفاتيكان تحير العالم الأوربي
أخر تحديث ٠٦:٤٧ | الثلاثاء ١٢ فبراير ٢٠١٣ | ٥ أمشير ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٣٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

استقالة بابا الفاتيكان تحير العالم الأوربي

بنديكتوس السادس عشر
بنديكتوس السادس عشر

كتب أسامة نصحي - فيينا
اهتمت وسائل الإعلام الأوروبية على نحو واسع بنبأ استقالة بابا الفاتيكان
بنديكتوس السادس عشر ،واعتبروا أن القرار مفاجأة هزت الأوساط السياسية والدينية في العالم .

وتزايدت تكهنات المحللين حول دوافع الاستقالة
،فيما بدا البعض غير مقتنعا بأن الأسباب الصحية وحدها وراء الاستقالة نظرًا لان البابا بيندتكتوس في حالة صحية أفضل من سلفه البابا يوحنا بولس الثاني الذي استمر على الكرسي البابوي رغم التدهور الحاد في حالته الصحية .

وذهبت بعض وسائل الأعلام الأوروبية إلى أن استقالة البابا
ترجع إلى تنامي التواجد الاسلامى في أوروبا، وصعوبة الحوار بين الفاتيكان والإسلام في أوروبا بسبب مواقف سابقة له جعلته غير مقبول على المستوى الاسلامى .

وقالت صحيفة كوريير أن في الفاتيكان نظام راسخ لإبقاء
أول شخصية فيه على العرش تعود تقاليده إلى عصور بعيدة، لذلك كان بإمكان بابا روما أن يقوم بأداء واجبه حتى في ظروف استنزاف قواه الحيوية، فأظن أن الاستقالة الطوعية لبنيديكتوس السادس عشر هي نتيجة لتأثير أمور كثيرة، ومن أحد تلك الأمور نمو السكان المسلمين في أوروبا، وهناك عامل سيكولوجي نفسي جلي للعيان يشهد أن صورته كانت أقل بهجة بالمقارنة مع البابا السابق يوحنا بولص الثاني الذي حظي بشعبية فائقة في العالم أجمع. لكننا نظن أن ملل بنيديكتوس السادس عشر له علاقة بأمور أخرى.

ويعتبر بابا روما الحالي أول ألماني تربع على عرش الفاتيكان
الذي كان الإيطاليون يشغلونه على مدى قرون طويلة، ويعتقد الخبراء الكثيرون أن الغالبية الايطالية في إدارة الفاتيكان قبلت البابا بنيديكتوس السادس عشر بنوع من البرودة، ما كان يجعله يواجه إجهادا نفسيا. ولم يسعد نبأ انتخاب بنيديكتوس السادس عشر الرأي العام الدولي.
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter