نادر شكري
في رسالة تضامن قوية، أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – ممثلة في أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية – مشاركتها المجتمع الدولي والمجلس القومي للمرأة بإضاءة الكاتدرائية المرقسية باللون البرتقالي، إيذانًا بانطلاق حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة.
ويُعد اللون البرتقالي رمزًا عالميًا للأمل، أمل في عالم خالٍ من العنف ضد كل امرأة، عالم تسوده الكرامة والاحترام والأمان لكل بنت وسيدة، حيث انطلقت فعاليات حملة الـ16 يوم في 25 نوفمبر الماضي بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتستمر حتى 10 ديسمبر الجاري، الذي يوافق اليوم الدولي لحقوق الإنسان. وخلال هذه الفترة، تتوحد أصوات المؤسسات والمجتمعات حول العالم لمناصرة حقوق المرأة ورفع الوعي المجتمعي بمواجهة كافة أشكال العنف.
وأكدت أسقفية الخدمات أن مشاركة الكنيسة في هذه المبادرة تأتي إيمانًا بدورها المجتمعي والإنساني، وحرصها على دعم قضايا المرأة وترسيخ قيم العدالة والمساواة، وصولًا لمجتمع يحترم الإنسان دون تمييز، وتقوم أسقفية الخدمات بتدريب مدربين من القادة الدينيين في عدد من الإيبارشيات لمواجهة العنف ضد المرأة.





